كشف تقرير إعلامي حديث عن الأسباب الكامنة وراء مغادرة النجم الألماني إلكاي غندوغان لنادي برشلونة الإسباني بشكل مفاجئ الشهر الماضي، والعودة إلى فريقه السابق مانشستر سيتي بعد موسم واحد فقط مع النادي الكتالوني.
وكان غندوغان قد انتقل إلى برشلونة في صيف 2023 بعد قيادته مانشستر سيتي للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ومع ذلك، قرر العودة إلى مانشستر سيتي بعد موسم واحد، رغم بقاء موسم آخر على نهاية عقده مع برشلونة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، نقل الصحافي الإسباني خوان فونتيس تفاصيل مثيرة حول أسباب مغادرة غندوغان.
فقد صدم اللاعب بشخصية الحارس المخضرم مارك أندري تير شتيغن، الذي وصفه فونتيس بأنه كان "منغلقاً على ذاته" في غرفة الملابس ولا يتواصل بفعالية مع زملائه.
كما أشار فونتيس إلى أن أحد الأسباب الأخرى التي دفعت غندوغان للرحيل كانت تتعلق بالمهاجم روبرت ليفاندوفسكي، زميله السابق في بوروسيا دورتموند.
فقد لاحظ غندوغان أن ليفاندوفسكي كان يركز بشكل رئيسي على أهدافه الشخصية بدلاً من تطوير اللاعبين الصغار ومساعدتهم على النمو.
في السابق، عبر غندوغان عن تحفظه على بعض التفاصيل داخل غرفة ملابس برشلونة، حيث انتقد زملاءه بعد خسارة مؤلمة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو في تشرين الأول الماضي، وأبدى استياءه من رد الفعل الذي وصفه بالمحبط.
كما انتقد غندوغان أداء المدافع رونالد أراوخو بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في نيسان، مشيراً إلى الأخطاء التي ارتكبها الفريق.
تكشف هذه التصريحات والتفاصيل عن التحديات الداخلية التي واجهها غندوغان في برشلونة، والتي قد تكون ساهمت في قراره بالعودة إلى مانشستر سيتي. (العربية)