Advertisement

رياضة

رئيس ريال مدريد.. هكذا سيطر على أوروبا

Lebanon 24
19-10-2024 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1265069-638649586790628563.png
Doc-P-1265069-638649586790628563.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ينتهج فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، سياسة جديدة لمواصلة السيطرة على الأخضر واليابس محليًا وقاريًا، حيث لم يتوقف الرئيس التاريخي لريال مدريد، عن إنتاج أفكار تساعد ناديه على مواصلة حصد الألقاب والإنجازات، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها أغلب أندية أوروبا.
Advertisement

وتحول صانع فكرة "الغلاكتيكوس"، إلى صائد النجوم ولكن هذه المرة بشكل مجاني.

صانع الغلاكتيكوس

"الغلاكتيكوس" هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى سياسة التعاقدات التي اتبعها نادي ريال مدريد الإسباني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت قيادة الرئيس فلورنتينو بيريز.

وتهدف هذه السياسة إلى التعاقد مع نجوم كرة القدم العالميين، في محاولة لتعزيز مكانة ريال مدريد كأحد أكبر الأندية في العالم على الصعيدين الرياضي والتجاري.

بدأت هذه الحقبة مع تعيين بيريز رئيسًا للنادي في عام 2000، حيث كان أول تعاقد كبير هو النجم البرتغالي لويس فيغو من الغريم التقليدي برشلونة، وأعقب هذا التعاقد ضجة إعلامية ضخمة واعتبر انقلابا كرويا.

في السنوات التالية، واصل بيريز ضم نجوم عالميين مثل زين الدين زيدان، رونالدو نازاريو، وديفيد بيكهام، بالإضافة إلى نجوم آخرين، ليضم الفريق واحدًا من أقوى تشكيلات النجوم في تاريخ كرة القدم.

هدف هذه السياسة كان تحقيق النجاح داخل الملعب وخارجه.

في حين أن الغلاكتيكوس حققوا بعض النجاحات مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 2002 بقيادة زيدان، إلا أن الفريق لم يستطع المحافظة على التوازن المطلوب بين النجوم، مما أدى إلى تذبذب في الأداء على المدى الطويل.

غياب التركيز على الدفاع والمراكز التكتيكية الأخرى في الفريق أدى إلى تراجع في البطولات المحلية والدولية، على الرغم من وجود أسماء لامعة في الهجوم.

السياسة المجانية

قرر بيريز أن ينتهج سياسة ضم النجوم بالمجان، مستغلا حبهم في ارتداء قميص ريال مدريد.

وعلى سبيل المثال، كانت البداية بالنمساوي دافيد ألابا المدافع الحالي للفريق.

في نهاية موسم 2020-2021، كان عقد ألابا مع بايرن ميونخ ينتهي، ولم يتمكن اللاعب من الوصول إلى اتفاق مع النادي البافاري بشأن تجديد العقد.

كون ألابا لاعبًا متعدد الاستخدامات (يستطيع اللعب كمدافع، ظهير، ولاعب وسط)، جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى في أوروبا. باريس سان جيرمان، يوفنتوس، ومانشستر سيتي كانوا من بين الأندية التي أبدت اهتمامًا بالتعاقد معه، لكن ريال مدريد كان دائمًا الخيار المفضل لألابا. رغبته في اللعب للنادي الملكي ولتحقيق حلمه بارتداء القميص الأبيض كانت دافعًا كبيرًا في عملية الانتقال.

في أيار 2021، أعلن ريال مدريد عن ضم ألابا في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لخمس سنوات.

ألابا اختار الرقم "4" الذي كان يرتديه سيرجيو راموس، ما زاد من الضغط على اللاعب كونه يخلف أحد أعظم المدافعين في تاريخ النادي.

ثم الخطوة التالية، كان الألماني أنطونيو روديغر.

كان روديغر قد تألق مع تشيلسي في السنوات التي سبقت انضمامه للميرنجي، وكان واحدًا من أبرز المدافعين في أوروبا، خاصة بعد دوره الحيوي في فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا عام 2021.

وفي نهاية موسم 2021-2022، كان عقد روديغر مع تشيلسي يقترب من نهايته، ما جعله حرًا في التفاوض مع الأندية الأخرى ابتداءً من كانون الثاني 2022.

وفقًا للتقارير، أبدت العديد من الأندية الكبرى اهتمامها بالتعاقد معه، بما في ذلك باريس سان جيرمان، يوفنتوس، ومانشستر يونايتد. لكن ريال مدريد كان دائمًا الوجهة الأكثر جذبًا لروديجر.

في حزيران 2022، أعلن ريال مدريد رسميًا عن التعاقد مع روديغر بعقد يمتد لمدة أربع سنوات، ليكون إضافة قوية لدفاع الفريق.

وأخيرًا، النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يُعد القائد الحالي لهجوم الميرنجي.

انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد كان دائمًا حلمًا للنادي الملكي ومشروعًا طموحًا للسنوات المقبلة.

بدأت الكواليس الحقيقية في صيف 2021، عندما حاول ريال مدريد التعاقد معه من باريس سان جيرمان قبل نهاية عقده.

النادي الإسباني قدم عروضًا ضخمة تجاوزت 180 مليون يورو، لكن باريس رفض كل العروض مُصرا على الإبقاء على نجم الفريق.

في صيف 2022، عندما انتهى عقد مبابي، توقع الجميع أنه سينتقل إلى مدريد في صفقة انتقال حر، لكن باريس سان جيرمان قدم عرضًا مغريًا للتجديد، تضمن راتبًا ضخمًا وامتيازات رياضية وشخصية للنجم الفرنسي. في النهاية، قرر مبابي تمديد عقده مع باريس.

ونجح بيريز في وضع خطة محكمة، وأتم الاتفاق مع مبابي على عدم تفعيل بند تمديد عقده مع باريس، لينضم لريال مدريد مجانا الصيف الماضي، في صفقة تاريخية.

يسعى بيريز لمواصلة العمل بهذه السياسة التي أثبتت نجاحها خلال السنوات الماضية.

ويستهدف بيريز العديد من الصفقات بنفس النهج، وأولهم ترينت ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول الإنكليزي، والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.

كما يستهدف بيريز إمكانية إعادة النجم المغربي أشرف حكيمي، والذي ينتهي عقده الحالي مع باريس سان جيرمان في صيف 2025.

أما على مستوى الظهير الأيسر، فإن الهدف الأكبر هو الكندي ألفونسو ديفيز.

ولم يتوصل ديفيز لاتفاق مع بايرن ميونخ لتجديد عقده والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ويضغط ريال مدريد بكل قوة لإقناع اللاعب بالانتقال مجانا في الصيف المقبل. (كووورة)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك