قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم تجميد نشاط طاقم التحكيم الدولي الذي أدار مباراة الرياضي القسنطيني ونجم مقرة في الجولة 14 من الدوري الجزائري، بالإضافة إلى حرمانهم من المشاركة في أي بطولة قارية.
وجاء القرار على خلفية أحداث مثيرة للجدل شهدتها المواجهة التي جرت على ملعب الشهيد حملاوي، بقيادة الحكم الدولي لطفي بوكواسة ومساعده عادل عبان. فخلال المباراة، سجل القسنطيني هدفا ولكن بعد سلسلة من الاعتراضات، لجأ حكم الساحة الدولي لطفي بوكواسة إلى هاتف لاعب نجم مقرة لمراجعة الهدف والتأكد من صحته.
وبعد مشاهدة الهدف على هاتف لاعب نجم مقرة الذي كان موجودا على دكة البدلاء في مشهد غير مألوف في ملاعب كرة القدم، ألغى الحكم الهدف بعد أخذ رأي مساعده عادل عبان.
وأيد مجلس إدارة الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي لا يعتمد تقنية الفيديو المساعد "الفار" قرار لجنة الطوارئ، ولجنة الحكام، بإيقاف الحكمين لطفي بوكواسة وعادل عبان إلى أجل غير مسمى.
ولم يكتف الاتحاد الجزائري بذلك، حيث وجه مذكرة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بإقصائهما من قائمة حكام بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2025 التي تبدأ 1 شباط المقبل، فضلا عن استبعادهما من إدارة مباراة في مسابقة كأس الكونفدرالية.
وقررت لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الموافقة على طلب الاتجاد الجزائري باستبعاد الحكمين الدوليين من المشاركة في إدارة مباريات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2025، بعد تثبيت قرار تجميد نشاطهما.
ووضعت الواقعة المثيرة للجدل الاتحاد الجزائري أمام الانتقادات، ما دفع المسؤولين إلى إصدار بيان أكد أن الاتحاد "الفاف" سيراجع تقنية الفيديو في الدوري المحلي وتطبيقها بكافة الجوانب اللازمة بما يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي "فيفا". (كووورة)