أعرب مدرب ليفربول أرني سلوت عن أسفه وحزنه العميقين لخروج فريقه من الدور الرابع في كأس الاتحاد الإنكليزي عقب الهزيمة بهدف نظيف أمام بليموث أرجايل متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى.
وقال سلوت لوسائل الإعلام بعد المباراة: "لا أستطيع القول إن اللاعبين لم يقاتلوا لأنهم كافحوا لمدة 100 دقيقة أو نحو ذلك. المباراة حسمت بركلة جزاء. في مثل هذه المباريات، فرصة واحدة قد تنهي كل شيء وقد سارت الأمور لصالح بليموث أرجايل. لقد لعبوا مباراة جيدة واستحقوا الفوز".
وأكد المدرب الهولندي أن الهزيمة مؤلمة للجميع، مشجعين، لاعبين، والجهاز الفني، حيث كانوا يطمحون للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.
وأشار سلوت إلى أن فريقه عانى من إصابة مبكرة للمدافع جو غوميز، الذي خرج بعد دقائق من بداية اللقاء، لكنه لم يتمكن من معرفة التشخيص الدقيق لإصابته.
وأوضح أن غياب لاعب الوسط كورتيس جونز كان بسبب شعوره بعدم التعافي الكامل، مما أدى إلى وجود العديد من اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية.
واعترف سلوت بأن الفريق لم يقدم أداء جيدا، وأن ذلك أدى إلى الهزيمة، معتبرا ما حدث "نكسة" للفريق.
وكان سلوت، قد قرر إراحة العديد من نجوم الفريق في هذه المباراة، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح، كودي جاكبو، الحارس أليسون بيكر، بالإضافة إلى ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي.
وبعد إقصائه من كأس الاتحاد، سيواصل ليفربول المنافسة على ثلاث بطولات وهي كأس الرابطة الإنكليزية، حيث وصل إلى النهائي لمواجهة نيوكاسل، ودوري أبطال أوروبا حيث بلغ الدور ثمن النهائي، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره. (سكاي نيوز)