كشف صانع الألعاب الدولي الدانماركي كريستيان إريكسن الذي نجا من أزمة قلبية تعرض لها في المباراة الأولى لبلاده في كأس أوروبا صيف 2021، أنه يميل إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهاية الموسم
الحالي.
وقال إريكسن على هامش مباراة بلاده مع البرتغال في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية والمقررة الخميس في كوبنهاغن، إن "عقدي ينتهي هذا الصيف وأنا مستعد للبحث عن شيء جديد. هذا الأمر يناسبني جداً".
وأفاد ابن الـ33 عاماً بأنه لم يتم التواصل معه بشأن إمكانية تمديد عقده الذي ينتهي في الصيف و"لهذا السبب، أفترض أن التعاون قد انتهى. هكذا أفسر الأمر".
وبعد الأزمة القلبية التي تعرض لها في 12 حزيران 2021 خلال مباراة الدنمارك وفنلندا، غاب إريكسن عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر.
وبعد تثبيت جهاز
تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف اللعب في شباط 2022 لكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه خلال إصابته بأزمة قلبية، اذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين
الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز باللعب.
ولهذا السبب، عاد إلى الدوري الإنجليزي حيث لعب مع توتنهام بين 2013 و2020، من أجل
الدفاع هذه المرة عن ألوان برنتفورد قبل أن ينضم في صيف 2022 إلى يونايتد.
وقال إريكسن إنه لا يعرف وجهته المقبلة، مستبعداً الانتقال إلى
الولايات المتحدة التي تعتبر "بعيدة جداً"، أو العودة إلى الدانمارك في هذه الفترة من مسيرته.
وأضاف "سأنتظر وأرى العروض التي ستأتي. لن أتسرع في اتخاذ
القرار، لكن إذا سنحت الفرصة المناسبة سأستغلها، مؤكداً "لا أعتزم البقاء في إنكلترا". (بي إن سبورتس)