Advertisement

رياضة

الحكم الدولي دموع البقار.. تجربة أنثوية مميّزة في عالم الكرة!

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
12-09-2017 | 09:28
A-
A+
Doc-P-365087-6367055818167148051280x960.jpg
Doc-P-365087-6367055818167148051280x960.jpg photos 0
PGB-365087-6367055818190970841280x960.jpg
PGB-365087-6367055818190970841280x960.jpg Photos
PGB-365087-6367055818186967001280x960.jpg
PGB-365087-6367055818186967001280x960.jpg Photos
PGB-365087-6367055818183063281280x960.jpg
PGB-365087-6367055818183063281280x960.jpg Photos
PGB-365087-6367055818179059391280x960.jpg
PGB-365087-6367055818179059391280x960.jpg Photos
PGB-365087-6367055818175155721280x960.jpg
PGB-365087-6367055818175155721280x960.jpg Photos
PGB-365087-6367055818171151881280x960.jpg
PGB-365087-6367055818171151881280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الحكم الدّولي دموع البقّار (27 عاماً) شابة لبنانية من مدينة طرابلس، كسرت كلّ الحواجز حيث أدارت كحكم ساحة مباراة ودّية لنادِيَيْنِ من أندية الدوري اللّبناني – الدرجة الأولى للرجال وهما ناديا "الصفاء" و"التضامن صور" على ملعب "الصفاء" في بيروت، يوم السبت الماضي، وأكّدت من خلال هذا التحدّي أن لا شيء عصياً على الأنثى في مختلف الميادين، وهي تستطيع أن تقارع الرجال في المجالات التي تُعتبر حكراً عليهم. حازت البقّار على الشّارة الدولية من الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عام 2016، كما شاركت في إدارة مباريات دورة "أولمبياد الجامعات الدّولي" في تايوان. وتتحدّث البقار لـ"لبنان 24" عن الصعوبات التي واجهتها في خلال إدارتها للمباراة الأخيرة بين "الصفاء" و"التضامن صور"، لا سيّما وأنّها المرّة الأولى التي تدير مباراة لأندية من الدرجة الأولى للرجال كحكم رئيسي، إذ تشير إلى أنّ "اللاعبين بدت عليهم علامات الاستغراب قليلاً، فهم لم يعتادوا أن تدير حكم أنثى مباراة لهم، كما أنّ البعض صار يضحك، فيما حاول البعض الآخر اللّعب على معنوياتي، وأنّني لن أستطيع قيادة المباراة وهذا ليس مكانكِ، لكن طبعاً في المقابل كان هناك أشخاص متعاونون وأعطوني ثقة في هذه المهمّة من خلال تعليقتهم الإيجابية". وترى البقار أنّ "هذه الآراء أعطتني دفعة إيجابية لتقديم الأفضل، وشكّلت تحدياً بالنسبة لي لإثبات أنّني قادرة على إدارة المبارة". وعمّا إذا كانت راضية عن أدائها في إدارة المباراة تؤكّد أنّها كانت مرتاحة، "على الرغم من وجود توتّر داخلي"، وهو ما تراه "أمراً طبيعياً جداً في مثل هكذا مباريات، لكنّه سيزول طبعاً مع مرور الوقت واكتساب المزيد من الخبرة"، بحسب تعبيرها. تعتبر البقّار أنّ "اللّعبة تحتاج إلى وقت أكثر لتقبّل وجود فتاة تقوم بتحكيم مباراة للرجال، كما أنّي أحتاج إلى مزيد من الخبرة لخوض تجربة تحكيم مباريات الدرجة الأولى الرسمية للرجال". وتشير إلى أنّها بدأت بممارسة الرياضة بعمر الـ 16 عاماً، وبقيت لاعبة كرة قدم لمدّة 8 سنوات إلى أن أصبحت مدرّبة لكرة القدم، وتضيف: "من خلال إحدى الدّورات التدريبية لنا كمدربين قدّم أحد المحاضرين حصّة عن التحكيم، فانتسبت إلى دورة حملت عنوان "حكام الغد" في بيروت من تنظيم الإتحاد اللّبناني لكرة القدم وبالتعاون مع محاضر من الإتحاد الآسيوي للّعبة، وكنّا في تلك الدورة 8 إناث مشاركات وكنت الوحيدة التي نجحت في اختبار اللّياقة، وأصبحت حكماً اتحادياً وبدأت بتحكيم مباريات الفئات العمرية (ناشئين وشباب) والدّرجتين الثالثة والرابعة ومباريات السيدات، وفي خلال هذه المدّة كنت أخضع للعديد من الاختبارات إلى حين حزت على الشارة الدولية في العام الماضي 2016". وتطمح البقار لإدارة المباريات الرسمية في الدرجة الأولى آملة في أن يتحقّق هذا الأمر، "لكن بالتدرّج مع اكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك، والقرار في النهاية يعود إلى الاتحاد"، بحسب قولها. كما أنّها تسعى لتكون حكم نخبة في الإتحاد الآسيوي لإدارة المباريات الآسيوية لفئة السيدات. وعلى الرغم من أنّ التحكيم هو شغفها إلا أنّها تواصل تحصيلها الجامعي فهي طالبة ماجستير في العلوم السياسية والإدارية في "الجامعة اللبنانية" – الفرع الثاني، كما أنّها تعمل مديرة موارد بشرية في إحدى المؤسّسات في طرابلس.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك