Advertisement

رياضة

مونديال 2018: اسبانيا والبرتغال تواجهان خطر الخروج المبكر.. هذه هي حسابات التأهل

رامي التريكي

|
Lebanon 24
25-06-2018 | 07:45
A-
A+
Doc-P-487070-6367056656113409105b30d0703f44e.jpeg
Doc-P-487070-6367056656113409105b30d0703f44e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تدخل منافسات دور المجموعات من كأس العالم أيّامها الأخيرة، إذ تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى والثانية، واعدةً بحماسٍ ومفاجآتٍ كبيرة. فعلى الرغم من حسم روسيا والأوروغواي تأهّلهما عن المجموعة الأولى، يترقّب العالم مواجهتَي المساء بين اسبانيا والمغرب، البرتغال وايران، والّلتين ستحسمان التأهل لفريقَين من الثلاثة (ايران – اسبانيا – البرتغال). فهل نودّع اليوم منتخباً كبيراً أو لاعباً كبيراً كرونالدو؟!

 

المجموعة الأولى: نِزال روسي – أوروغوَياني لحسم الصدارة.. والعرب لخطف فوزٍ معنوي

تنطلق عند الساعة الخامسة من مساء اليوم مواجهتَين لن تُقدّما أو تؤخّرا في حسابات التأهل، إلّا أنّ إحداها سيحسم صدارة المجموعة، حين تتواجه روسيا والأوروغواي المتعادلتان بـ6 نقاط لكلّ منهما. وفي الظلّ، يخوض عرب المجموعة الأولى، مصر والسعودية، مواجهتهما الوداعية لكأس العالم، آملين بخطف فوزٍ معنوي وتاريخي في هذه البطولة.

وفي المواجهة الأولى، يبدو المنتخب الروسي أفضل من نظيره الأوروغواياني، حيث تمكّن من الفوز بإمتاع وإقناع على المنتخبَين العربيَّين في المجموعة بنتائج كبيرة، بينما كان فوز الأوروغواي صعباً عليهما بهدفٍ دون ردّ، مع غياب الاقناع والفعالية الكافية.

ولم يتقابل الفريقان على مرّ التاريخ سوى مرّة واحدة انتهت بالتعادل 1-1، ولم تكن مواجهة رسميّة.

أمّا في المواجهة الثانية، فيخوض محمد صلاح لقاءً للتاريخ أمام السعودية، حيث يسعى إلى زيادة غلّته من الأهداف المونديالية بعد هدفه الأول في المباراة السابقة. وعلى الرغم من كون هذه المباراة لا تقدّم أو تؤخّر في حسابات التأهل، إلّا أنّها تحملُ طابعاً تنافسياً وتعدّ مباراة تاريخية، إذ يسعى المنتخب المصري لدخول تاريخ المنافسات المونديالية من خلال تحقيق فوزه الأول بعد 6 مباريات، خسر 4 منها وتعادل في 2، فيما ستسعى السعودية إلى تحقيق الفوز الثالث لها تاريخياً في هذه البطولة، بعد 15 مباراة فازت بـ2 منها، خسرت 11 وتعادلت في مواجهتَين.

إذاً تبقى صدارة هذه المجموعة الأمر الوحيد الذي سيُحسم اليوم، ففي حال فوز أيّ من الفريقَين "روسيا والأوروغواي" سيحسم الصدارة، فيما سيمنح التعادلُ الصدارةَ لروسيا.

 

المجموعة الثانية: رونالدو يواجه التألّق الايراني.. واسبانيا أمام "أقوى العرب"

على عكس المجموعة الأول التي حُسِمَت فيها بطاقات التأهل، تنطلق المواجهات النارية في هذه الجولة عند الساعة 9 مساءً، حين يتواجه منتخب "رونالدو" مع ايران التي أثبتت قوّتها وثباتها بعد فوزٍ أمام المغرب وخسارة بأداء "مشرّف" أمام اسبانيا، فيما تتواجه اسبانيا المتألّقة مع "أقوى العرب"، المنتخب المغربي، الذي لعب مباراتَين من العيار الثقيل بأداءٍ مميّز، إلّا أنّه ضُرِبَ في آخر دقائق المباراة الأولى، وأولى دقائق المباراة الثانية، مع غياب واضح في اللمسة الأخيرة.

وأكثر ما يلفت الاهتمام في هذه المجموعة، إمكانية مغادرة أحد الكبار مبكراً، فرونالدو الطامح إلى إحراز كرته الذهبية السادسة تاريخياً والذهاب بعيداً في المونديال، يصطدم بفريقٍ منظّمٍ غير سهل الاختراق، ما يعقّد المواجهة على "الدون"، خصوصاً في ظلّ غياب تامّ من قِبَل زملائه في المباراتَين السابقتَين، حيث تكفّل وحدَه بأهداف فريقه، مانحاً له التعادل مع اسبانيا بهاتريك أدخله السجلات الذهبية للمونديال (3-3)، والفوز أمام المغرب بهدفٍ رأسي (1-0). وممّا يزيد المباراة صعوبة، أنّ ايران تتنافس مع البرتغال واسبانيا على بطاقات التأهل، على عكس المغرب التي تخوض مواجهة اسبانيا من أجل "حفظ ماء الوجه".

من جهتها تصطدم اسبانيا بفريقٍ مغربيّ منظّمٍ قادرٍ على بسط سيطرته على المباراة، وقد أظهر لقاء ايران أنّ اسبانيا، وعلى الرغم من سيطرتها على اللقاء والكرة، لم تتمكّن من اختراق الدفاع الايراني سوى لمرّة واحدة، كانت كفيلة بخطف نقاط المباراة الثلاث. وقد يعتبر البعض أنّ خروج المغرب من المنافسة على التأهل يعني سهولة المباراة بالنسبة للجانب الاسباني، إلّا أنّه وعلى العكس من ذلك، يتوقّع أن يكون المنتخب المغربي أصعب من المواجهات السابقة، حيث يسعى إلى توديع المونديال بأفضل طريقة ممكنة.

وبالنظر إلى ترتيب المجموعة، نرى أنّ البرتغال واسبانيا يتقاسمان الصدارة بـ4 نقاط لكلّ منهما، مع تساويهما بكل شيء (الأهداف المسجّلة "4" – الأهداف المتلّقاة "3" – فارق الأهداف "1" )، فيما تقبع ايران في المركز الثالث بـ3 نقاط، وفارق أهداف 0.

 

ويمكن تأهّل المنتخب البرتغالي بـ3 حالات:

الأولى: الفوز، دون النظر إلى المباراة الأخرى.

الثانية: التعادل، دون النظر إلى المباراة الأخرى.

الثالثة: أن يخسر مع خسارة اسبانيا، مع الحفاظ على فارق الأهداف لمصلحته (أي أن يكون فارق الأهداف في مباراة الاسبان والمغرب أكبر من فارق الأهداف في مباراة ايران والبرتغال).

 

فيما يمكن لإيران التأهل في حالتَين:

الأولى: فوزها، دون النظر للمباراة الأخرى.

الثانية: تعادلها مع خسارة اسبانيا بفارق هدفَين.

 

أمّا المنتخب الاسباني، فيمكن تأهّله بـ4 حالات:

الأولى: أن يفوز، دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى.

الثانية: أن يتعادل، دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى.

الثالثة: أن يخسر، مع خسارة ايران.

الرابعة: أن يخسر وتفوز ايران، على أن يكون فارق الأهداف في مباراة "اسبانيا والمغرب" أقلّ من فارق الأهداف في مباراة "ايران والبرتغال".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك