أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه سيفتح تحقيقاً بشأن رفض محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري، تسلم جائزة أفضل لاعب بعد مباراة السعودية في ختام الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.
ورفض محمد صلاح استلام الجائزة باعتبار أن الشركة الراعية للجائزة هي شركة لتصنيع الخمور، وهو ما سبق أن فعله زميله في المنتخب حارس المرمى محمد الشناوي الذي فاز بجائزة رجل المباراة في لقاء أورغواي في افتتاح مباريات المنتخب المصري بالبطولة.
ودفع امتناع الشناوي عن استلام الجائزة الاتحاد الدولي إلى تغيير لوائح الجائزة التي تقدم في كل مباريات المونديال، إذ يتم نزع اسم شركة الخمور من الجائزة في حال فوز لاعب مسلم بها، كما تم تقديم مشروبات خالية من الكحول.
واختير صلاح أفضل لاعب في مباراة مصر والسعودية التي انتهت بهزيمة الفراعنة 1-2، وجاء الهدف المصري الوحيد في المباراة بتوقيع النجم المصري صلاح، الذي سجل أيضاً هدف مصر الوحيد في مرمى المنتخب الروسي في المباراة التي انتهت لصالح أصحاب الأرض 3-1.
وأكد الممثل الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا" لوكالة تاس أن صلاح لم يحضر المؤتمر الصحافي الذي يجري فيه الإعلان عن أفضل لاعب في المباراة أيضاً، مشيراً إلى أنهم سيتعاملون مع تصرفه وفقاً للقواعد الحالية للبطولة.
ونشر موقع "روسيا اليوم" أن النجم المصري اختير أفضل لاعب في مباراة مصر والسعودية، وكان ينبغي عليه حضور المؤتمر الصحافي بعد المباراة ولكنه لم يفعل، مخالفاً قواعد بطولة كأس العالم التي تنصّ على ضرورة حضور المؤتمر الصحافي الذي يعقد بعد كل مباراة من قبل مدربي المنتخبين، إضافة إلى أفضل لاعب.