عقد رؤساء وممثّلون عن أندية الدرجة الأولى للرجال في كرة السلة اجتماعاً بحثوا فيه واقع اتحاد كرة السلة، والوضع المالي في الاتحاد ومستحقات النوادي من النقل التلفزيوني، إضافة إلى موضوع عدد اللاعبين الأجانب في دوري الموسم المقبل، ونظام الدوري، وموعد انطلاق مبارياته.
وأسف المجتمعون "لما آلت إليه إدارة الاتحاد الحالي للعبة والفشل الذريع في إدارتها وفقدانها ثقة النوادي المجتمعة وتراكم الديون نتيجة سياساتها العشوائية، وغرقها في مشاكلها وخلافاتها الشخصية، ما أدّى إلى عدم القيام بواجبها وتلهيها بالكيدية، ما أدخل اللعبة في نفق مظلم قد يؤدّي إلى تدميرها"، داعين الاتحاد إلى "الاستقالة الفورية مع التأكيد على وجوب تصريف الأعمال لضمان انطلاقة طبيعية للموسم المقبل".
وطالب المجتمعون من الاتحاد "كشفاً بمدخول النقل التلفزيوني وكافة المداخيل المرتبطة بنوادي الدرجة الاولى وآلية صرفها وبتطبيق الشروط الكاملة المتعلقة بعقد النقل التلفزيوني بما فيها تنفيذ البند المتعلق بالكفالة المالية حفاظاً على حقوق النوادي، مع التأكيد على وجوب تسديد المستحقات المترتبة للنوادي كاملة تحت طائلة الملاحقة القانونية".
وألحَّ المجتمعون على الاتحاد "انطلاقًا من واجباته في تصريف الأعمال، البت بقرار عدد اللاعبين الأجانب، نظام الدوري، موعد انطلاقه في أقرب وقت إنقاذاً للموسم المقبل".
حضر الاجتماع كل من رئيس نادي "المتحد" طرابلس أحمد الصفدي، رئيس نادي "بيروت فرست كلوب" نديم حكيم، رئيس نادي "هوبس بيروت" جاسم قانصوه، رئيس "النادي الرياضي" بيروت مازن طبارة وأمين السر تمام جارودي (غادرا الاجتماع قبل صدور البيان)، رئيس نادي "الحكمة" بيروت سامي برباري، رئيس نادي "انترانيك" فيكين جيرجيان، رئيس لجنة كرة السلة في نادي "هومنتمن بيروت" غي مانوكيان، أمينة سر نادي "الانطوني" بعبدا زينة مينا ومدير الفريق جورج عساف، رئيس نادي "اطلس الفرزل" المحامي رشيد فرح ومدير الفريق جوني سيدي، امين سر نادي "اللويزة" جهاد لويس. وغاب عن الاجتماع كل من ناديي "المريميين" ديك المحدي و"بيبلوس" جبيل.