"مصائب باريس عند ليفربول فوائد".. هكذا يبدو الوضع مع الموقعة المرتقبة والحاسمة في دوري أبطال أوروبا بين فريق العاصمة الفرنسية ونادي "الريدرز" الإنكليزي.
فقد وضعت إصابة أهم نجمين في صفوف باريس سان جرمان، البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، الفريقَ الفرنسيَّ في مأزق صعب، حيث سيحل رفاق محمد صلاح ضيوفا من العيار الثقيل على ميدان "حديقة الأمراء"، في مباراةٍ قد تكون نتيجتها حاسمة في حجز إحدى بطاقتي التأهل للدوري الثاني عن المجموعة التي تضم نابولي الإيطالي وردستار الصربي.
وكان نيمار قد اضطر إلى الخروج مصابًا بعد 8 دقائق من عمر المباراة الدولية الودية التي جمعت منتخب البرزايل مع الكاميرون أمس الثلاثاء في ميلتون بإنكلترا.
وشعر نيمار بآلام في العضلة اليمنى (أعلى الفخذ الأيمن) في الدقيقة الخامسة فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.
وتلقى نيمار كرة في الجهة اليسرى وانطلق بسرعة نحو حافة المنطقة وسددها بيمناه بعيدا عن الخشبات الثلاث وسقط على الأرض متألما بالعضلة اليمنى للمحالب وطلب استبداله، قبل أن يترك مكانه لمهاجم إيفرتون الإنكليزي ريتشاليستون وأعطى شارة القائد لزميله في باريس سان جرمان المدافع ماركينيوس.
ولم يقتصر الأمر على نيمار، بل وجه كيليان مبابي ضربة جديدة لباريس سان جرمان، بعد أن تعرض لإصابة قوية في المباراة الودية لمنتخب فرنسا ضد نظيره أوروغواي مساء أمس.
ففي الدقيقة 30، انفرد مبابي بالمرمى وحاول مراوغة مارتن كامبانيا حارس أوروغواي، لكنه سقط بقوة على الأرض.
وصرخ مهاجم "القديسين" من شدة من الألم في الكتف الأيمن، وأشار على الفور إلى ضرورة استبداله للجهاز الفني لمنتخب الديوك.
وحاول الجهاز الطبي إسعاف كيليان، وبالفعل عاد اللاعب مجددا إلى أرض الملعب بعد 4 دقائق، لكنه توقف مجددا عن الركض مطالبا باستبداله بسبب الوجع الفظيع الذي ألم به.
تجدر الإشارة إلى ليفربول ونابولي يتصدران المجموعة بستة نقاط، يليهما باريس سان جرمان بخمس نقاط، مما يعني ضرورة الفوز بآخر مباراتين لكل فريق لتفادي أي حسابات معقدة في تلك المجموعة الحديدية.