أعلن مانشستر يونايتد عن إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من الكادر الفني للفريق، وذلك بعد أكثر من عامين على تعيينه في المنصب، دون أن يكشف عن هوية خليفته في تدريب الفريق، فما هي الأسباب التي أدت لإقالة "مو" ولماذا تم اختيار هذا التوقيت بالذات؟
تراجع النتائج في الدوري
كانت تهدف إدارة اليونايتد حين استقطبت مورينيو لتدريب الفريق إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2013، لكن المدرب البرتغالي فشل خلال موسمين ونصف في المنافسة أو الاقتراب من تحقيق اللقب، وبالتالي كان هذا هو الفشل الأول له ضمن خطة الإنجازات الموضوعة.
علاقته باللاعبين
منذ خروجه من ريال مدريد، عُرف عن مورينيو إثارته للمشاكل مع نجوم الفرق التي دربها، فبعد الخلاف العميق الذي حدث بينه وبين حارس الريال الأسطوري إيكر كاسياس والذي انتهى برحيل كاسياس إلى بورتو، تدهورت علاقة "مو" بالنجوم الذين دربهم.
شهدت الأشهر القليلة الماضية خلافات كبيرة بين مورينيو وأحد أبرز نجوم الفريق، بول بوغبا، وهو الأمر الذي خلق عدم استقرار داخل غرف ملابس الفريق بسبب انقسام اللاعبين بين مؤيد لبوغبا ومناصر لمورينيو.
الدفاع أفضل وسيلة للهجوم
غير مورينيو مفاهيم كرة القدم والتقاليد الكروية في اليونايتد، إذ أصبح الفريق يعتمد أسلوب الدفاع المبالغ فيه في كثير من الأحيان وهو الأمر الذي لم تعتد عليه جماهير الشياطين الحمر. واعتبر البعض أن مورينيو يدافع حتى حين يجب أن يهاجم، خصوصاً أنّه يمتلك ترسانة هجومية تتكون من نخبة نجوم أوروبا، ولكن المدرب البرتغالي لم يكترث بالانتقادات حتى جاءت إقالته.
التوقيت
رغم التوقعات بإقالته مبكراً خلال الموسم الحالي إلا أن إدارة اليونايتد أعطت مورينيو فرصة إضافية، لتقوم بإقالته بعد مباراة ليفربول، وذلك بسبب حساسية هذه المباراة وما تحمله من أهمية لكبرياء النادي وجماهيره.
وكان قد خسر اليونايتد بثلاثية مقابل هدف أمام غريمه التقليدي لأول مرة في الدوري وعلى ملعب "أنفيلد" منذ عام 2013، وهو الأمر الذي شكل ضربة موجعة لجماهير الفريق الأحمر.