أظهر أولي غونار سولشار مدى رغبته في دور أكبر من مدرب مؤقت مع مانشستر يونايتد، عندما قاده لمعادلة الرقم السابق الذي لم يحققه سوى الراحل مات بازبي أحد أساطير النادي.
وأجاب المدرب النرويجي عند سؤاله بعد الفوز 2-صفر على مستضيفه نيوكاسل يونايتد الأربعاء هل يريد الرحيل عن أولد ترافورد في أيار عند انتهاء فترته المحددة "بالتأكيد لا. لا أريد ذلك".
وبعد بداية مذهلة لمسيرته مع النادي عقب إقالة جوزيه مورينيو أصبح الفوز في أربع مباريات متتالية، وهو أمر لم يحققه سوى بازبي في 1946، دليلا على أنه يقدم أوراق اعتماده من أجل تعيينه بشكل دائم.
وأوضح المهاجم السابق أنه ترك للتاريخ فكرة الحديث عن محاكاة بازبي الذي انتصر في أول خمس مباريات في بداية حقبته الأسطورية.
وقال سولشاير: "سيكون هذا في السجلات التاريخية لكني لا أفكر في الأمر"، مضيفاً: "أفكر فقط في المباراة المقبلة لأنك لو فزت بأربع مباريات فيمكنك الفوز بأربع مواجهات أخرى في هذا النادي. هذا هو التحدي وهذا هو المقياس المعروف عنا".
وتابع: "(فيرغسون) اعتاد على وضعنا في تحديات وبالتأكيد عندما تنتصر في أربع مباريات يمكنك تكرار الأمر في الأربع التالية والتفكير فيها".
وزادت التكهنات بشأن رغبة يونايتد في أن يتولى ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس المسؤولية بشكل دائم في الموسم المقبل، لكن لو استمر سولشاير في تحقيق النتائج الحالية فقد تغير إدارة النادي رأيها.
وبالنظر إلى إحياء مسيرة يونايتد ولمسة سولشاير الساحرة، والتي ظهرت من قبل عندما شارك كبديل ليهز شباك بايرن ميونيخ ويحصد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا في 1999، فالمدرب النرويجي يعلم أن المستحيل يمكن أن يصبح ممكنا.
وفي مباراة أمس الأربعاء أظهر البديل الخارق أنه يملك الحس لمعرفة متى يستطيع ضرب المنافس عندما أشرك روميلو لوكاكو والنتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف وهز المهاجم البلجيكي الشباك من لمسته الأولى بعد 38 ثانية من نزوله.