لا يزال المنتخب السوري يحظى اليوم الثلاثاء بفرصة أخيرة للبقاء في بطولة كأس آسيا، والتي كانت فيها الآمال مرتفعة جدا قبل أسبوعين.
وخاض المنتخب السوري بطولة سيئة جدا حتى الآن، وخالف التوقعات والآمال، ليحصل على نقطة واحدة فقط من لقاءين أمام الأردن وفلسطين، مع تبقي مباراة أخيرة له أمام أستراليا.
وللسوريين فرصة واحدة فقط للبقاء في البطولة، وهي الانتصار على أستراليا الثلاثاء في العين، في مهمة تبدو صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
سوريا قامت "بنفض" جهازها الفني وأقالت المدرب الألماني بيرند ستانج، وعينت المدرب السوري فجر إبراهيم لقيادة الفريق في مباراته الحاسمة.
كما تنازل نجم الفريق عمر السومة عن شارة القيادة، ووضعها تحت تصرف المدرب، ولم يعلن حتى الآن عن هوية قائد سوريا الجديد.
وسبق لسوريا أن "أحرجت" المنتخب الأسترالي في ملحق تصفيات آسيا لكأس العالم الأخيرة، حيث تعادلا 1-1 ذهابا وإيابا، قبل أن تسجل أستراليا الهدف الحاسم في الوقت الإضافي من مباراة الإياب.
وفي نفس التوقيت، يواجه الأردن المنتخب الفلسطيني في أبوظبي، ويتوقع أن يشرك الأول تشكيلة كاملة من الاحتياطيين، بعد أن ضمن صدارة المجموعة.
ويتمسك المنتخب الفلسطيني بأمل التأهل، والذي سيأتي بتحقيق الانتصار على الأردن، وهو أمر وارد جدا، خاصة مع تراجع الاهتمام الأردني في المباراة بشكل عام.
الانتصار الفلسطيني سيرفع رصيده لـ4 نقاط، مما سيؤهله لدور الـ16، كأحد أفضل فرق بالمركز الثالث.