تعرض مانشستر يونايتد الإنجليزي، لهزيمة جديدة، عانى فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من خشونة زائدة، واضطهاد الجماهير.
وتعرض مانشستر يونايتد لهزيمته الثامنة في الدوري، وهذه المرة على يد أحد أسوأ الأندية مؤخرا، إيفرتون، بنتيجة 1-0، على استاد غوديسون بارك، ظهر السبت.
وبعد اللقاء العصيب، وخلال خروج اللاعبين، أقدم رونالدو على كسر هاتف أحد مشجعي إيفرتون، الذي يبدو أنه استفزه.
وعندما كان رونالدو يهم بالخروج، قام بضرب هاتف مشجع إيفرتون كان يوجه له كلمات ويقوم بتصويره، ليرتطم الهاتف بالأرض ويتهشم.
وقد يواجه رونالدو عقوبات قاسية من رابطة البريميرليغ، بسبب تصرفه الطائش، خاصة وأن أي تدخل من لاعب على مشجع يعتبر تصرفا محظورا تماما في الملاعب الإنجليزية.
وعلق رونالدو، على واقعة "اعتدائه" على طفل مشجع لإيقرتون، وكتب رونالدو على حسابه بإنستغرام: "ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا (مع مانشستر يونايتد). ولكن بالرغم من ذلك، يجب أن نكون محترمين دائما، وصبورين، وأن نكون قدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة".
وأضاف رونالدو: "أود الاعتذار عن لحظة غضبي، وإن كان ممكنا، أود أن أدعو هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية".