أُسدل الستار على موسم طويل، شهد منافسات شرسة في مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، بالإضافة إلى الكثير من الإثارة في دوري أبطال أوروبا.
المنافسة الأشرس جاءت في الدوري الإنجليزي، الذي حسمه مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة على حساب ليفربول، بفارق نقطة وحيدة، في سيناريو مشابه للمنافسة الأبرز بين الفريقين في موسم 2018-2019.
وبسيناريو مشابه، حسم ميلان الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة بعد منافسة شرسة مع جاره اللدود إنتر ميلان، ليعود إلى منصة التتويج في "الكالتشيو" بعد غياب 11 عاما.
على العكس، حسمت أندية ريال مدريد وبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان الدوريات الإسباني والألماني والفرنسي مبكرا، كما حسم الفريق الملكي لقب دوري أبطال أوروبا عقب مشوار مميز، أنهاه بالفوز على ليفربول في المباراة النهائية.
ولا شك أن هذه التتويجات شهدت تألق العديد من اللاعبين في الملاعب الأوروبية، حيث مثلوا عامل الحسم الأبرز في قيادة فرقهم لمنصات التتويج، بالمشاركة مع زملائهم.
الثنائي؛ المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والفرنسي كريم بنزيما لعبوا الدور الأبرز مع فرقهم في الموسم الحالي، ما جعل العديد من النجوم يرشحهم للفوز بجائزة الكرة الذهبية، والتي يحصل عليها أفضل لاعب في العالم.
بالإضافة إلى ذلك بزغ نجم الثنائي كيفين دي بروين ورياض محرز مع مانشستر سيتي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ، والفرنسي كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان.
ورغم عدم تتويجهما بأي ألقاب في الموسم الماضي، يبقى الثنائي؛ البرتغالي كريستيانو رونالدو والنرويجي إيرلينج هالاند من بين أفضل لاعبي العالم في الموسم الماضي، مع فريقي مانشستر يونايتد وبروسيا دورتموند.