إقتحم خبر وفاة الملكة إليزابيث عن 96 عاماً عالم الرياضة من خلال إلغاء سلسلة من الأحداث في كرة القدم والفروسية والكريكيت والغولف والرغبيـ بينما قام آخرون بالوقوف دقيقة صمت خلال المباريات.
فتقرر تعليق مواجهة في الكريكيت بين إنكلترا وجنوب أفريقيا في جنوب لندن يوم الجمعة بينما تم إلغاء مباريات في مسابقة الكريكيت المحلية للسيدات في إنجلترا.
كما ألغت رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم مباراتين كان من المقرر إقامتهما يوم الجمعة مع إمكانية تأجيل المزيد من المباريات مطلع الأسبوع. وقالت الرابطة "سيتم اتخاذ قرار بشأن ما تبقى من مباريات مطلع الأسبوع بعد مراجعة إجراءات الحداد الرسمية بالإضافة إلى مزيد من التشاور مع السلطات والهيئات الرياضية الأخرى صباح الجمعة".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الدوري الإنكليزي الممتاز من المرجح أيضا أن يتخذ قرارا بشأن مباريات مطلع الأسبوع يوم الجمعة.
تم تعليق اللعب اليوم الخميس في وينتورث التي تستضيف بطولة بي.إم.دبليو للغولف البارزة، وألغى المنظمون الجولة الثانية يوم الجمعة. وقال المسؤولون في بيان "كانت الملكة الراحلة مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم. لن تقام أي مباراة يوم الجمعة وسيتم إغلاق ملعب الغولف ومنشآت التدريب". وقال بيتر فورستر، رئيس النادي الملكي للغولف إن رعاية الملكة للنادي لمدة 70 عاماً كان "شرفا كبيرا". وأضاف "بعد جلوسها على العرش في 1952، قبلت جلالة الملكة بلطف رعاية النادي الملكي للغولف في سانت أندروز على الرغم من أنها لم تكن لاعبة غولف".
إلى ذلك، تم تأجيل مباراة محلية في الرغبي الخميس بينما أوقف الاتحاد الاسكتلندي للرجبي جميع المباريات المحلية المقررة مطلع الأسبوع، وأوقف اتحاد الفروسية البريطاني جميع الأحداث لمدة يومين.
هذا ووقفت الفرق دقيقة صمت في مباريات الدوري الأوروبي لكرة القدم التي شاركت فيها أندية بريطانية الخميس بينما ستقوم بطولة أميركا المفتوحة للتنس وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بنفس الأمر.
من جهته، أشاد سيباستيان، كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بدور الملكة الناجح في تنظيم أولمبياد لندن 2012 قائلاً: "في أكثر الأدوار أهمية، أظهرت قيادة استثنائية وحكمة وثباتا وهو ما ترك أثرا عظيما في نفوسنا جميعا خاصة في قطاع الرياضة".