تفاجأ عدد من سكان المدن الكبرى في الولايات المتحدة مؤخرا بظهور أناس يجوبون الشوارع والأماكن العامة ويعرضون شراء صور وجوه الناس مقابل بطاقات هدايا تبلغ قيمتها 5 دولارات.
وتبعا للتقارير المتوفرة فإن الأشخاص الذين يقدمون هذا العرض عرفوا بأنفسهم بأنهم تابعين لشركة "غوغل"، وأن الهدف من تصوير الأشخاص بهاتف جديد معدل هو تطوير الجيل الرابع من الهواتف الذكية التي تعمل عليه شركتهم حاليا، وتزويد أنظمة الذكاء الصناعي في تلك الهواتف بأكبر قدر بالبيانات المتعلقة بوجوه البشر لتكون قادرة على التعامل بشكل أفضل مع ميزة Face ID.
ومقابل الحصول على تلك الصور قدم موظفو "غوغل" لكل شخص أعطاهم صورة وجهه بطاقة بقيمة 5 دولارات، تصرف من شركة "أمازون" أو سلسلة مقاهي "ستاربكس" الشهيرة.
ويذكر أن ميزة Face ID أو التعرف على الوجوه باتت متوفرة في العديد من الهواتف الذكية الجديدة، وتستخدم كأسلوب آمن لفك قفل الشاشة وحماية بيانات الهاتف، وكبديل عن بصمة الإصبع التي اعتمدت في السنوات الأخيرة.
أما الهواتف التي ستدخل عليها "غوغل" هذه الميزة من المفترض أن تنتمي إلى الجيل الرابع من أجهزة "بيكسل"، والتي عرفت على مر السنوات الفائتة بأنها من أفضل الهواتف الذكية العاملة بأنظمة "أندرويد".