أظهرت دراسة لمركز التكنولوجيا والمجتمع التابع لمنظمة رابطة مناهضة التشهير الأمريكية أنّ أكثر من 70% من مستخدمي ألعاب الإنترنت يتعرضون للتحرش والانتهاكات بصورة ما، وأن 65% من اللاعبين يتعرضون لتحرشات خطيرة بما في ذلك التهديدات البدنية والتحرشات المستمرة.
ووفقاً للدراسة، فإن 53 من ممارسي ألعاب الإنترنت، قالوا إنّهم تعرضوا للتحرش لاعتبارات تتعلق بانتمائهم العرقي أو الديني أو جنسهم أو قدرتهم أو ميولهم الجنسية، بحسب موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وقال 30% من الممارسين، أنهم تعرضوا للتشهير عبر الإنترنت، حيث يتم نشر بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت دون رغبتهم.
وذكرت رابطة مناهضة التشهير أن عدد من ممارسي الألعاب قالوا إنهم تعرضوا "لأيديولوجيات متطرفة أو دعاية تحض على الكراهية" أثناء ممارستهم لهذه الألعاب.
وذكر موقع "سي نت" أن التحرش والبلطجة في ألعاب الإنترنت ليس جديدا، لكن دراسة رابطة مناهضة التشهير تشير إلى أنه مازالت هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد من كافة الأطراف للتعامل مع هذه المشكلة.
وأشارت الدراسة التي شملت 15 لعبة شهيرة على الإنترنت أن نصف اللاعبين على الأقل قالوا إنهم تعرضوا لشكل من أشكال التحرش، وأن هناك 5 ألعاب كانت الأعلى في ممارسة التحرش بين ممارسيها.