شهدت محافظة كفر الشيخ في مصر جريمة بشعة راح ضحيتها أسرة مكونة من 3 أفراد، عثر عليهم مقتولين صباح الأحد، وما زال الفاعل مجهولاً.
وبدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من أهالي قرية الشقة التابعة لدائرة مركز قلين، تفيد بعثورهم على 3 جثامين للأب والأم والإبن وبهم آثار ذبح بالرقبة، وهي في حالة تعفن داخل أحد منازل القرية.
وتقدّم شقيق المجني عليها ببلاغ أفاد فيه بوجود جثة زوج شقيقته المدعو ج.م.م.ع والبالغ 80 عاما ويعمل فلاحا، وبها جرح ذبحي بالرقبة، وشقيقته "أ" البالغة من العمر 75 عاما، وهي ربة منزل جثة هامدة، وبها كدمة بالرأس من الخلف، ونجلهما م.ج، البالغ 45 عاما، وهو مدرس بمدرسة القرية، جثة هامدة، وبها آثار طعنة بالرقبة، وجرح قطعي بالوجه، والجثث الثلاثة هي في بداية مرحلة التعفن.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ للوقوف على أسباب وكيفية ما حدث.
وبالمعاينة والفحص تبيّن وجود جثامين المتوفين المذكورين داخل منزلهم المكون من طابق واحد، عبارة عن شقتين متجاورتين. وكانت جثة الأول، رب الأسرة، في غرفة معيشة الشقة الأولى، والجثتان الثانية والثالثة في صالة الشقة الثانية.
على الاثر، جرى إخطار جهات التحقيق بالواقعة التي أمرت بنقل جثمان المتوفين إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الصفة التشريحية على الجثامين الثلاثة.
كما أمرت وحدة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة لكشف ملابساتها وظروفها وقوفا على حقيقتها، ودفن المتوفين بمعرفة أهليتهم عقب الانتهاء من توقيع الصفة التشريحية.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، أكد عدد من أهالي القرية أن ما حدث أمر مذهل لما لهذه الأسرة الطيبة من سمعة حسنة بين أهالي المنطقة، الأمر الذي جعلهم في حيرة من أمرهم حول هويّة المسؤول عن تلك المذبحة البشعة.