قتلت فتاة مصرية والدتها في محافظة بورسعيد بمصر، بمساعدة صديقها داخل منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد.
وفي التفاصيل، كشفت جهود أجهزة البحث الجنائي ببورسعيد كواليس الواقعة بعد محاولات المتهمين توصيف الحادث على أنه سرقة، ونجح الضباط في كشف أن القاتلة كانت بصحبة صديقها داخل المنزل بمفردهما، وعندما دخلت الأم ووجدتهما كذلك، اتخذا القرار بقتلها وطلبت منهما أن يتركاها لتنطق الشهادة، ولم يرحماها وقاما بقتلها، وسكبت الابنة الماء الساخن عليها للتأكد من وفاتها، وكانا ينويان وضع الجثمان بشيكارة وإخفائه، إلا أن أمرهما انكشف وتم ضبطهما.
وأمرت أجهزة التحقيق بحبس الابنة المتهمة في قتل والدتها داليا سمير التي تبلغ من العمر 42 عاما وصديقها، وذلك لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعدما ثبت اتهامهما في الواقعة.
ونفى زوج المجني عليها ووالد المتهمة دفاعه عن ابنته المتهمة، وأكد أنه يريد حق زوجته الضحية من القاتل أيا كان، وأشار إلى أنه منذ بداية الواقعة، وهو في أجهزة التحقيق ولم يتحدث مدافعا عن ابنته.
وقال أن هدفه الرئيسي هو حق زوجته، ووجه رسالة للمجتمع بأنه لا يمكن أن يدافع عن من تلوثت يديه بالدماء، وأن ابنته لو ثبت أنها القاتلة فهو يطالب بإعدامها، ولن تسقط منه الدموع عليها، مشددًا على أنه لم يدافع عنها، معلقًا: نستنى كام يوم بس وعدالة السماء سوف تتجلى ويظهر الحق والمدان هيتحاسب.
وبعد القاء القبض عليها، قامت الابنة المتهمة بتمثيل الجريمة، وذلك في مسرح الحادث بالعمارة رقم 141 بحي الفيروز بمدينة بور فؤاد، وسط تشديدات أمنية مكثفة، وتواجد رجال الأمن، وممثلي جهة التحقيق، وذلك لاستكمال أركان القضية.