تواصل النيابة العامة في مصر تحقيقاتها لكشف غموض جريمة هزّت المجتمع خلال الساعات الماضية.
فقد أقدم أب أجنبي على التخلّص من ولديه ثم الانتحار في إحدى غرف فندق شهير بالإسكندرية.
عمال النظافة حلّوا اللغز
الحكاية بدأت من عمال نظافة أبلغوا الإدارة بأنهم طرقوا باب غرفة النزيل أي مكان الحادث، أكثر من مرة دون جواب.
وبعد اعتقادهم أن الضيف غادر بصحبة طفليه، عادوا بعد برهة من الزمن لطرق الباب، لكن دون جدوى أيضاً.
أمام هذا الغموض، استعان مسؤولو الفندق بالمفتاح الاحتياطي للغرفة، وحين فتحوها وقعت الصدمة، حيث وجدوا 3 جثث، الأولى لطفلين، الأكبر "8 سنوات" والأصغر "5 سنوات"، داخل بانيو في الحمام، ثم وجدت جثة الأب.
وتبين أن الأب وضع المنوم لطفليه ثم أغرقهما في البانيو في غرفة الفندق، قبل أن ينتحر بشنق نفسه.
اعترف قبل موته
كما كشفت التحريات الأولية أن الأب القاتل اعترف فعلاً برسالة تركها في الغرفة بقتل طفليه قبل انتحاره.
برر فعلته بأنها انتقاما من زوجته لشكه الدائم فيها.
وتبين من الفحص وجود جثة شخص من دولة مدغشقر، عمره 45 سنة، يرتدي كامل ملابسه، معلقاً في مشنقة أعدها على باب حمام الغرفة.
وما إن انتشرت هذه الأخبار حتى أصبحت الجريمة حديث الناس في مصر، وسط مطالبات بكشف التفاصيل، بعد أن تم تفريغ كاميرات المراقبة في الفندق.
يشار إلى أن اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، كان تلقى إخطارا من قسم شرطة العطارين بورود بلاغ من إدارة فندق شهير بشارع الشهداء بمنطقة محطة الرمل، يفيد بالعثور على 3 جثث.
وانتقل ضباط مباحث القسم برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة شخص من دولة مدغشقر، عمره 45 سنة، يرتدي كامل ملابسه معلقاً في مشنقة أعدها على باب حمام الغرفة. (العربية)