في عام ٢٠٢٣، شهدت العديد من الدول تغييرات في تكلفة المعيشة، حيث تميزت بعض الدول بأسعار معيشة منخفضة مما جعلها وجهة مثالية للكثيرين. وينبغي التنويه بأن التصنيف لا يعكس بالضرورة جودة الحياة التي تعتمد على عوامل أخرى بغض النظر عن أسعار السلع.
فإليك بعض الدول التي تُعتبر من بين أرخص دول العالم.
باكستان
تأتي باكستان، برغم مشاكلها الاقتصادية، لتحتل القمة كأرخص دولة للعيش على وجه الأرض. وكأنها تراقب الصعاب وتضحك في وجهها، حيث تحتل ثلاث مدن باكستانية المراكز الثلاثة الأولى عالمياً كأرخص مدن للعيش.
مصر
تقفز مصر إلى المركز العاشر بنسبة تضخم في أسعار الغذاء تجاوزت 37%، وتقترب معدلات التضخم من الوصول إلى 40%. والمدهش في الأمر هو أن مصر تظل واحدة من أرخص البلدان للعيش عالمياً. ففي التصنيف العالمي، تحتل مصر المركز الثاني كواحدة من أرخص الوجهات للعيش. وهذا يتجلى بوضوح من خلال مدنها الرائعة، مثل الإسكندرية والجيزة، التي تحتلان المركزين الرابع والخامس على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وإلى جانب مصر، تأتي الجارة “ليبيا” في المركز الخامس، فيما تحتل “الهند” المركز الثالث في القائمة. ومن الجدير بالذكر أن “سوريا”، على الرغم من التحديات والأزمات الدولية التي تواجهها، تُضاف إلى هذه القائمة كدولة عربية تجلس ضمن أرخص 10 دول للعيش في العالم.
من المهم أن نشير إلى أن تكلفة المعيشة تعتمد على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك تكلفة الإسكان، الطعام، النقل، والرعاية الصحية. وعلى الرغم من أن هذه الدول قد تتميز بتكلفة معيشة منخفضة، إلا أنه يمكن أن تكون هناك تحديات أخرى تواجه الأشخاص الذين ينوون العيش فيها.
لذا، عند النظر في الانتقال إلى دولة ذات تكلفة معيشة منخفضة، يجب على الأفراد أن يقوموا بالبحث بشكل مفصل والتعرف على جميع جوانب الحياة في تلك الدولة قبل اتخاذ قرار الانتقال إليها. يجب أن ينظروا إلى جوانب مثل فرص العمل، نظام التعليم، البيئة الثقافية، والاستقرار السياسي. هذا سيساعدهم في اتخاذ قرار مستنير يناسب احتياجاتهم وتوقعاتهم الشخصية. (وكالات)