أكد مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كلايتون الأميركية يوم امس، أن الحادث الذي وقع في 10 تموز 2023، والذي تعرض فيه المولود الجديد تريفون أشعيا تايلور جونيور لقطع رأسه أثناء الولادة، قد صُنّف بأنه "جريمة قتل".
في التفاصيل، تم نقل جيسيكا روس، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى المركز الطبي الإقليمي الجنوبي في ريفرديل، جورجيا، في 9 تموز بعد نزول ماء الرحم.
ووفقًا للشكوى التي رفعتها روس وشريكها تريفون إشعيا تايلور، تعذر على الطفل الخروج بشكل طبيعي بسبب عسر ولادة الكتف.
وأفاد التقرير الطبي هذا الأسبوع أن وفاة الطفل كانت نتيجة لعسر ولادة الكتف، وتوقف المخاض، وانحباس الجنين في قناة الولادة.
وأشارت التحقيقات إلى أن جسد الطفل وساقيه تمت إزالتهما خلال عملية قيصرية، لكن رأس الطفل تم ولادته عبر المهبل.
وزعم روس وتايلور أيضًا أن الفريق الطبي حاول إقناعهم بعدم تشريح الجثة، ولم يكتشفوا قطع الرأس إلا بعد خروجهم من المستشفى.