بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر إدخال سيدة برازيلية عمها الميت الى المصرف في محاولة للحصول على قرض، تكشف لاحقا أنه ربما يكون قد تم تسميمه.
وتوفي باولو براغا، 68 عامًا، يوم الثلاثاء الماضي في ريو دي جانيرو، حيث أظهرت لقطات مرعبة ابنة أخته وهي تسحبه من سيارة الأجرة إلى كرسي متحرك، وفق ما نقل موقع ذا صن.
وكشف تشريح الجثة أن براغا كان يعاني من سوء التغذية وأن وفاته كانت على الأرجح بسبب "التهاب القصبات الهوائية وقصور القلب".
ويقوم مكتب الطبيب الشرعي بالتحقيق فيما إذا كان الرجل قد تعرض للتسمم بينما ينتظرون نتائج اختبار إضافي.
وجاء في التقرير: "مثل هذه البيانات تدعم النتيجة المجهرية لسوء التغذية واستنشاق القصبات الهوائية... إن مرض القلب السابق الذي تم اكتشافه ساهم أيضًا في حدوث الوفاة."
وألقي القبض على ابنة أخت براغا، إريكا دي سوزا، لمحاولتها الحصول على قرض بقيمة 2600 جنيه إسترليني بعد أن شوهدت وهي تجر جثته إلى البنك.
وتُظهر كاميرا المراقبة إريكا، 42 عامًا، وهي تكافح من أجل نقل جثة عمها من مقعد الراكب في سيارة أجرة إلى الكرسي المتحرك قبل التوجه إلى المبنى.
وفي مكتب البنك، تظاهرت بعد ذلك بإجراء محادثة مع براغا أمام الموظفين المرعوبين وهي تحمل رقبته في وضع مستقيم.
ويمكن رؤية رأس براغا يتمايل ذهابًا وإيابًا وعيناه مغلقتان وفمه مفتوح طوال المحنة المخيفة.(lbci)