أطلق مالك لأحد المنازل في ولاية فلوريدا النار على أسرة مكوّنة من أربعة أفراد وأحرق بقاياهم في حفرة بالمنزل.
واعترف روري أتوود بذبح الأسرة التي تضم أطفالاً يبلغون من العمر 5 و6 سنوات بعدما دخل في نزاع مع والديهما.
وأكّد أتوود أنه "لا يعلم بمكان وجود العائلة" التي تم الإبلاغ عن اختفائها يوم الخميس الفائت من قبل والدة الزوجة الراحلة راين مانشيني.
وسمح أتوود للمحققين بتفتيش المنزل في اليوم نفسه، لكنهم لم يلاحظوا أي شيء خاطئ بخلاف حفرة النار الموجودة في الفناء الخلفي للمنزل.
وأخبر أحد أصدقاء أتوود المحققين في اليوم التالي أنه اتصل واعترف بقتل الأسرة، الأمر الذي دفع الشرطة إلى العودة للمنزل مع كلاب مدربة استطاعت انتشال "بقايا هياكل عظمية صغيرة" وأنسجة رخوة وفقرتين بشريتين" من حفرة النار.
وبحسب أتوود، تهجّم الزوجان عليه ودخلا إلى منزله وهما يحملان السكاكين وحاولا طعن ابنته البالغة من العمر 4 سنوات في عنقها ما دفعه إلى التعارك معهما قبل أن يطلق النار عليهما.
ولم يكشف أتوود بداية عن مكان وجود الطفلين أثناء الشجار لكنه اعترف في وقت لاحق بوجودهما في الحفرة. (lbc)