أفادت تقارير أن فتاة مراهقة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت على يد مهاجر عراقي على متن قارب يغرق بينما كان المتفرجون، بمن في ذلك والدتها، يراقبون الأمر برعب.
ووقع هذا الجرم الذي لا يوصف في وقت متأخر من يوم 16 حزيران عندما غرق القارب في طريقه المميت للبحر الأبيض المتوسط، لكن المهاجم نجا من تحطم السفينة.
وكان العشرات من المهاجرين على متن القارب في إيطاليا، إلى جانب الضحية المزعومة البالغة من العمر 16 عامًا والتي كانت تقوم برحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا مع والدتها.
ونجا 11 فقط، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، وتزعم الأمم المتحدة واليونيسيف أن المهاجرين من سوريا والعراق وإيران كانوا على متن الباخرة.
وأفادوا في وقت سابق أن المهاجم رجل عراقي يبلغ من العمر 27 عامًا رأى زوجته وابنته تموتان أمامه.
ويقول منفذ آخر إن الاعتداء بدأ عندما كان القارب الشراعي ينجرف بالفعل في البحر الأيوني، قبل أن "ينفس الرجل عن عنفه" على الفتاة، وهي ابنة أحد زملائه الناجين.
ويُعتقد أنها أصيبت بجروح بالغة بسبب العنف المروع لدرجة أنها ماتت اختناقًا.
ولا تزال الشرطة تحقق في دوافعه بعد أن أبلغت والدة الفتاة عن وفاتها لكنها ألقت القبض عليه كمشتبه به رئيسي.
وقال المدعي المحلي جوزيبي كاسيارو: "نحن نجري المزيد من التحقيقات".
والمشتبه به محتجز حاليًا في سجن كالابريا بجنوب إيطاليا. (lbc)