لا يزال
الرجل الذي أطلق النار بالقرب من الطريق السريع في كنتاكي خلال عطلة نهاية الأسبوع طليقا حتى اليوم، حيث تمكن من الهروب من السلطات الفيدرالية والمحلية.
ونقلت "فوكس نيوز" عن السلطات قولها إن المشتبه به، الذي تم تحديده على أنه "جوزيف أ. كوتش" البالغ من العمر 32 عامًا، أطلق النار حوالي الساعة 6 مساءً يوم
السبت بالقرب من "مخرج 49"، مضيفة أن مطلق النار أطلق ما بين 20 إلى 30 طلقة، وأصاب 12 مركبة.
وأشار بيان قدمه مكتب
عمدة مقاطعة لوريل إلى أن صحيفة لوريل كاونتي ديسباتش تلقت مكالمة من امرأة ادعت أنها تلقت رسائل نصية من كوتش مفادها أنه "سيقتل
الكثير من الناس".
وكتب كوتش أيضًا: "سأقتل نفسي بعد ذلك"، وفقًا للإفادة.
وذكرت صحيفة ليكسينغتون "هيرالد ليدر" أن
المرأة التي تلقت رسائل كوتش هي زوجته السابقة.
وفي تحديث عن عملية البحث، وصف ضابط شرطة الولاية سكوتي بينينجتون عملية البحث بأنها "جهد منهجي يشبه
لعبة الغميضة".
وقال بينينجتون: "هدفنا هو ممارسة ضغط مستمر وإرهاق السيد كوتش. نأمل ألا يكون لديه ماء أو طعام".
وقال بينينجتون إن كروتش يتمتع بخبرة عسكرية، حيث كان في جيش الاحتياط الأميركي، لكنه تم تسريحه.
وقال الجيش الأمريكي إن كوتش كان في احتياطي الجيش من آذار 2013 إلى كانون الثاني 2019 كمهندس قتالي من الرتبة 12ب.
وقال الجيش الأميركي إنه "كان جندياً خاصاً في نهاية خدمته، ولم يشارك في أي مهام". (fox news)