قال أحد كبار قضاة محكمة الاستئناف في بريطانيا إن الأطفال الـ14 الذين قُتلوا أو أُذيوا على يد الممرضة لوسي ليتبي، قاتلة الأطفال المتسلسلة، هم "محور" التحقيق العام في الأحداث المحيطة بجرائمها، وذلك في بداية جلسات الاستماع اليوم.
وتترأس القاضية ثيرلوال التحقيق في قاعة مدينة ليفربول، وذلك للتحقيق في تفاصيل تمكن ليتبي من مهاجمة الأطفال في وحدة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة وتشيستر في عامي 2015 و2016، وكيف تعامل مسؤولو القسم مع المخاوف بشأنها.
وتقضي ليتبي، البالغة من العمر 34 عامًا، من هيريفورد، عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانتها في محكمة مانشستر كراون بقتل سبعة أطفال رضع ومحاولة قتل سبعة آخرين.
وحسب صحيفة "دايلي مايل" سوف يغطي التحقيق ثلاثة مجالات واسعة:
1- تجارب آباء الأطفال الذين وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الجنائية التي واجهتها ليتبي.
2- سلوك العاملين في "كونتيسة تشيستر" وكيف تمكنت ليتبي من قتل وإيذاء الأطفال بشكل متكرر. وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة التي أثارها بعض المستشارين لرؤسائها، لم يتم إبعادها من الوحدة حتى بعد وفاة طفلين توأم.
3- التركيز على نظام الخدمات الصحية الوطنية من خلال دراسة العلاقات بين مختلف مجموعات المهنيين، والثقافة داخل المستشفيات وكيف تؤثر هذه الأمور على سلامة الأطفال حديثي الولادة في وحدات الأطفال حديثي الولادة.
وفي بيانها الافتتاحي اليوم، قالت القاضية ثيرلوال، وهي من كبار قضاة محكمة الاستئناف: "في قلب هذا التحقيق، هناك أطفال ماتوا أو أصيبوا.. لا أستطيع أن أصف المشاعر أو العواطف التي عاشها هؤلاء الآباء بالفعل".
وقالت القاضية ثيرلوال إن حكم الاستئناف كان بمثابة "نقطة تحول" حيث أصبح بإمكان أولياء أمور ضحايا الممرضة الآن أن يوجهوا أنظارهم إلى التحقيق.
ولفتت إلى إنه من المقرر أن تنتهي جلسات الاستماع في ليفربول في أوائل عام 2025، وتوقعت أن يتم نشر نتائجها بحلول أواخر الخريف من ذلك العام. (دايلي مايل)