قامت والدة نجمة يوتيوب الشهيرة، تيفاني سميث، بتسوية دعوى قضائية مع 11 من منشئي المحتوى المراهقين الذين اتهموها بالإساءة والاستغلال مقابل 1.85 مليون دولار.
وقد ادعى صانعو المحتوى، الذين ظهروا على قناة بايبر روكيل ابنة تيفاني سميث، أنهم تعرضوا للاضطهاد العاطفي والتحرش وسوء المعاملة من دون أن يحصلوا على تعويض.
وبحسب NBC News، أشاد محامي المدعين بشجاعتهم في التوصل إلى التسوية، حيث كان سميث، الذي نفى أن يكون صاحب عمل المدعين، قد رفع دعوى قضائية في السابق مقابل 30 مليون دولار، لكنه أسقط القضية.
ومن جهتهم أثار المبدعون الصغار، وهم جزء من "فرقة بايبر سكواد" مخاوف بشأن نجومية الأطفال على يوتيوب، ونقص اللوائح في هذه الصناعة.
وقد أدت الدعوات لحماية الأطفال المؤثرين إلى سَن ّتشريعات في العديد من الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا.
وأكد والد أحد المدعين أن الدعوى القضائية كانت تتعلق بالمساءلة والحقيقة والشفاء وليس المال، تزامنا مع فصل الأطفال عن موقع يوتيوب، حيث كانت تيفاني سميث وصديقها هانتر هيل، المدرج أيضًا في الدعوى، جزءًا من التسوية.
وفي المقابل، دحض هيل مزاعم الإساءة وسلط الضوء على أرباح المبدعين الذين طالبوا بمبلغ مليوني دولار لكل منهم كتعويض عن الأضرار، غير أنهم في النهاية وافقوا على شروط التسوية. ونفت سميث كذلك ارتكاب مخالفات بموجب الاتفاق، بينما رفض محاميها التعليق.
وسلّطت القضية الضوء على التحديات التي يواجهها منشئو المحتوى من الأطفال، وأدت إلى دعوات لوضع لوائح تنظيمية للصناعة لضمان حمايتهم.