لازالت واقعة الطبيبة المصرية وسام شعيب، صاحبة واقعة فيديوهات الزنا والحمل السفاح، تكشف عن تفاصيل جديدة.
واسمها بالكامل وسام السيد حسن شعيب، من محافظة الغربية شمال مصر، في بداية الثلاثينيات من العمر، ولدت في قرية محلة مرحوم، التابعة لمدينة طنطا عاصمة المحافظة، وتخرجت في كلية الطب بـ"جامعة طنطا" في العام 2018.
بدأت في العمل بمستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة المجاورة والتي تبعد عن محل إقامتها قرابة 100 كيلومتر، وتم تكليفها بالعمل بالمستشفى كنائب عناية مركزة، وفي عام 2022 بدأت في تخصص النساء والتوليد وحصلت على ما يعرف بالزمالة المصرية.
تزوجت من طبيب زميل لها يدعى مصطفى درويش اختصاصي عظام يقيم في مدينة الإسكندرية، وتم الزواج في العام 2021 وأنجبت منه طفلا، وحسب المعلومات فإنها ليست الزوجة الأولى له، بل يتردد أنها الثالثة حسب روايات البعض.
انتقلت الطبيبة بعد الزواج إلى محافظة الإسكندرية مسقط رأس زوجها، وعاشت معه في شقة بمنطقة محرم بك، وبدأت في تصوير فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم بدأت في الترويج لنفسها ولعيادتها الخاصة عبر فيديوهات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديمها لعروض كشوفات بأسعار مخفضة.
وخلال شهور قليلة، بل في فترة زمنية لا تتجاوز العامين، امتلكت الطبيبة 3 عيادات خاصة بها، ثم توسعت في بث الفيديوهات الخاصة بها على مواقع التواصل وحققت مشاهدات محدودة، حتى جاء الفيديو الأخير الخاص بالأزمة والذي حقق لها نحو أكثر من 10 ملايين مشاهدة ولكنه أثار ضجة واسعة بمصر.
وكانت جهات التحقيق في مصر قد أمرت بحبس الطبيبة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لها 3 اتهامات، وهي الإخلال بقيم ومبادئ المجتمع، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.
وأمرت النيابة الإدارية بتشكيل لجنة وتكليفها بسرعة الانتقال للمستشفى محل عمل الطبيبة وفحص كافة السجلات والمستندات الخاصة بحالات النساء والتوليد التي ناظرتها بالمستشفى، وحالات المواليد والأطفال حديثي الولادة المحجوزة بحضانات المستشفى، ومناظرة عيادتها الخاصة بمعرفة إدارة العلاج الحر، وإعداد تقرير شامل بما تسفر عنه أعمال اللجنة تمهيدًا لمواجهة الطبيبة بما ذكر على لسانها بمقطع الفيديو المصور.
وكانت الواقعة قد بدأت عقب تداول فيديوهات بثتها الطبيبة عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، تحدثت فيها عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات، حيث قالت إنها تفعل ذلك بهدف توعية الفتيات من الحالات التي تقابلها يومياً في عملها.
(العربية)