تعرّض المراهق الأميركي إيدن دين آدامز لإصابات خطيرة جراء انفجار سيجارة إلكترونية، إذ تسببت في بتر معظم أصابع يديه، جراء تلف العظام والأنسجة، بالإضافة إلى إصابته بجروح بالغة في وجهه وبطنه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان إيدن (15 عاماً)، من ولاية كاليفورنيا، يدخّن سراً من دون علم والديه، سيجارة إلكترونية مع أصدقائه تحت جسر قريب في منطقة بيكرسفيلد، عندما انفجرت السيجارة المليئة بالنيكوتين أثناء رفعها إلى فمه.
ومن هول الصدمة، ركض في الشارع مذعوراً، بينما كان وجهه مصاباً بشظايا ويداه ملطختان بالدماء، فاتصل شخصاً بالطوارئ، ونقل إلى المستشفى فوراً.
وأمضى الأطباء ساعات عدة في إجراء عمليات جراحية ليدي إيدن المشوهتين، بما في ذلك استعادة إبهامه الذي كان مقطوعاً بالكامل تقريباً، وبتر جزء من أطراف أصابعه الوسطى والسبابة.
ورغم حفظ إبهام إيدن، إلا أن زمن التعافي سيستغرق عدة أسابيع وسيبقى خارج المدرسة لفترة طويلة ترتبط بمدى استجابة جسمه للعلاج.
ولن يتمكن بطبيعة الحال من تحقيق حلمه قريباً بشراء غيتار وتعلّم العزف عليه، حسب ما قال والده روبرت.
بعدما استعاد وعيه في المستشفى، روى إيدن تفاصيل الحادثة، وأشار إلى أن السيجارة الإلكترونية التي استخدمها كانت تعمل بشكل سيئ، فضربها بالأرض معتقداً أنّ شيئاً ما داخل بداخلها كان عالقاً. ولم يكد يرفعها ناحية وجهه حتى انفجرت، مضيفاً: "كان وميضاً هائلاً وألماً رهيباً".
وأعرب والد المراهق عن صدمته من تعرض يدي ابنه للبتر قائلاً: "لم يعد هناك كف أو خلف اليد، بل أنسجة رخوة فقط". وأضاف: "امتد الحريق إلى بطنه وشعره واخترقت بعض الشظايا وجهه".