تعرض معلم هندي من ولاية بيهار شرق البلاد لحادثة اختطاف، فيما تم احتجازه وإجباره على الزواج من سيدة تحت تهديد السلاح.
تعرض المعلم الهندي أفنيش كومار، وهو مدرس حكومي في ولاية بيهار بالهند، إلى عملية اختطاف.
وقال إنه "تعرض للاحتجاز من قبل بعض الرجال، عندما كان في طريقه إلى المدرسة التي يعمل بها، وتم إجباره على الزواج من امرأة تحت تهديد السلاح".
وأكدت صحيفة "الهند اليوم" أن المعلم أفنيش كومار، مدرس في مدرسة حكومية، تم اختطافه وإجباره على الزواج قسرا من سيدة في بيغوساراي في ولاية بيهار، في عادة تسمى باكادوا فيفاه".
وذكرت العروس غونجان، أن "كومار وهي كانا مرتبطين لمدة أربع سنوات، ورفض أفنيش الزواج منها، ما دفع أسرتها إلى التدخل".
وأضافت أنها "كانت على علاقة رومانسية مع أفنيش لمدة أربع سنوات، بدأت أثناء إقامتها في راجورا لمواصلة دراستها".
أما أفنيش كومار فنفى وجود أي علاقة بينه وبين غونجان، مشيرا إلى أن "علاقتهما كانت تقتصر على وقت عمله كمدرس خاص في منزل شقيقتها"، واتهمها بمضايقته مرارا وتكرارا من خلال مكالمات هاتفية، حتى بعد أن حظر رقمها.
وأخذ المعلم أفنيش كومار زوجته الجديدة لشقته ثم ذهب للشرطة وقدم بلاغا بما حدث وعاد للمنزل ولازالت الزوجة معه حتى تنتهي التحقيقات، فيما قال إنه "أبلغ الشرطة باختطافه وزواجه القسري، برغم عدم رغبته في ذلك".
كما تقدمت الزوجة غونجان بشكوى إلى الشرطة بسبب إساءة معاملتها من طرف عائلة الزوج. (روسيا اليوم)