دُمر قصر تاريخي في "هوليوود"، الذي كان يُستخدم في الأفلام والبرامج التلفزيونية لأكثر من مئة عام، بشكل مأساوي في حرائق الغابات الأخيرة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأدت حرائق الغابات، التي لا تزال مشتعلة في التلال إلى الشمال من مدينة الساحل الغربي الأميركية، بالفعل إلى تدمير العديد من ممتلكات للمشاهير.
ونشرته جريدة "Metro" البريطانية، تقرير كشف خلاله إن "عدداً من أبرز المشاهير على مستوى العالم من بينهم باريس هيلتون وجون جودمان ووالدة بيونسيه تينا نولز فقدوا منازلهم في هذه الحرائق، فضلاً عن آلاف الأشخاص في المنطقة الذين دُمرت منازلهم".
وكانت المناطق الأكثر تضرراً حتى الآن هي منطقتا "باسيفيك باليساديس" و"إيتون"، حيث احترقت المنازل بالكامل في الحريق.
ووفقاً للتقارير الواردة من الولايات المتحدة، فقد احترق قصر في منطقة ألتادينا بمقاطعة لوس أنجلوس، والذي تم استخدامه في عشرات الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وذكر موقع "ديدلاين" أن العقار الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر قد دُمر، وأكدت ذلك العديد من الصور للمنزل وهو يحترق.
وتم عرض منزل أندرو ماكنالي، الذي تم استخدامه مؤخراً كموقع في المسلسل الكوميدي الدرامي الأميركي (Hacks) في العديد من الإنتاجات الكبرى.
وتم تصوير مشاهد هناك في فيلم (Kingdom Come) الذي تم إنتاجه في العام 2001، بينما ظهر المنزل بشكل كبير في برنامج (Entourage) التلفزيوني.
وقبل أكثر من 100 عام، تم تصوير مشاهد في القصر في فيلم (Seven Years Bad Luck) الذي كتبه وأخرجه ماكس ليندر وقام ببطولته أيضاً كنسخة خيالية من نفسه.
وتبدو الصور الملتقطة من المشهد وكأنها تؤكد أن المنزل قد تم تدميره خلال حرائق الغابات الحالية، مع اختفاء المزيد من التاريخ الشخصي الثقافي للوس أنجلوس الآن.
وتم بناء المنزل بواسطة أندرو ماكنالي، الذي شارك في تأسيس شركة (Rand-McNally) للخرائط والبرمجيات مع ويليام راند.
وبعد وفاة ماكنالي بسبب الالتهاب الرئوي في عام 1904، اشترت عائلة دوبوي المنزل في عام 1955 قبل أن يبيعوه في عام 2021 مقابل 3 ملايين دولار. (العربية)