في حادثة مؤلمة هزّت الأوساط المصرية حزناً، توفي شاب مصري حزنا على وفاة والده صباح أمس الثلاثاء، في شارع الشرقاوي بالجمهورية بمدينة المحلة الكبري، في محافظة الغربية.
فقد تفاجأ الأهالي بوفاة الحاج محمد فاروق الأعصر، وعندما علم نجله ويدعى "هاشم" بوفاة والده أصيب بسكتة قلبية وتوفي في الحال حزنا على رحيل والده.
كما نشر الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب القومي سابقًا، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا مؤثرًا عن الحادثة الأليمة التي هزّت قلوب الجميع.
وقال: "الأب مات بأزمة قلبية، والابن لم يتحمل صدمة وفاة والده، فانكسر قلبه ومات على الفور.. وشيّعت جنازتهما معًا، ودفنا في مقبرة واحدة.. ادعوا لهما بالرحمة".
وكان الأب الحاج محمد فاروق الأعصر، قد أصيب منذ أيام بأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى مركز القلب لتلقي العلاج. ورغم الجهود الطبية لإنقاذه، تدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح الثلاثاء.
إلا أن الصدمة لم تتوقف هنا، ففور وصول الخبر لابنه هشام محمد فاروق الأعصر، لم يحتمل ألم الفقد ولا صدمة رحيل والده، ليتعرض هو الآخر لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال. (العربية)