بيعت رسالة نادرة موقعة من روبرت دادلي، إيرل ليستر، إلى الملكة إليزابيث الأولى، بمبلغ 32700 جنيه إسترليني (40548 دولارا أمريكيا)، أي بمبلغ يعادل أربعة أضعاف السعر المقدر.
وكان روبرت دادلي صديقا مقربا للملكة طوال حياتها، ويعتقد أنه أيضا كانت تجمعهما قصة حب.
وتحتوي الوثيقة على إشارة غامضة إلى مسألة دولة كبيرة غير محددة، يُقال إنها تتعلق مباشرة بحياة الملكة.
كما يعتذر الإيرل (هو عضو في طبقة النبلاء) في الرسالة عن غموضه خلال رحلته الأخيرة عبر ميدلاندز إنجلترا.
ويعتقد أن زواجه في عام 1578 من ليتيس، الكونتيسة الأرملة لإسيكس، التي كانت إليزابيث تكرهها، ساهم في غيابه، ما اضطره إلى إخفاء زواجه جزئيا.
وعرف دادلي والملكة بعضهما البعض منذ الطفولة، وعلى الرغم من فشله في الفوز بيدها للزواج، إلا أنهما ظلا صديقين مقربين حتى وفاته.
وفي الوقت نفسه، تم بيع رسالة كتبتها ووقعتها ماري الأولى، ابنة هنري الثامن الأكبر، ملكة إنجلترا وأيرلندا، والمعروفة باسم "ماري الدموية"، بمبلغ 37700 جنيه إسترليني (46728 دولارا أمريكيا)، أي أكثر من ضعف السعر المقدر قبل المزاد.
وكتبت الرسالة، الموقعة باسم "ماري الملكة"، إلى ويليام، لورد باجيت، عند اندلاع تمرد وايت في 28 كانون الثاني 1554.
وقال دومينيك سومرفيل-براون، أخصائي الكتب النادرة والمخطوطات في دار مزادات "ليون آند تورنبول": "الرسالة الموجهة من روبرت دادلي إلى إليزابيث، المفضل لديها طوال حياتها، تفتح نافذة على واحدة من أروع قصص الحب في التاريخ".
وأضاف: "أما رسالة ماري، فهي تمثل لمحة حية عن أفكارها في فترة حاسمة من حكمها. وكانت هذه نتائج مذهلة لزوجين من الوثائق ذات الأهمية البالغة".