قامت الخطوط الجوية القطرية Qatar Airways بالدفاع عن طاقمها بعدما وضعوا راكبًا متوفى بجوار زوجين في آخر 4 ساعات من رحلة من ملبورن في أستراليا إلى الدوحة في قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وادعى الزوجان، ميتشل رينغ وجنيفر كولين، أنه لم يتم عرض مقاعد جديدة عليهما بعد تغطية جثة امرأة ببطانية ووضعها في صف المقاعد جانبهما. قال رينغ إنه طُلب منه ببساطة التحرك حتى يتمكنوا من وضع المرأة، التي سقطت ميتة بالقرب منهما، في المقع.
وفي بيان حصل عليه موقع TMZ، قالت الخطوط الجوية القطرية إن طاقم المقصورة "تصرف بسرعة وبشكل مناسب ومهني في جميع الأوقات بما يتماشى مع التدريب وممارسات الصناعة القياسية".
وأوضحت شركة الطيران إن أفراد الطاقم مدربون على التعامل مع الوفيات على متن الطائرة، والتي يصفونها بأنها "واقع مؤسف، بأقصى قدر ممكن من الاحترام والكرامة".
وعلى عكس ما قاله رينغ وكولين، أكّدت الخطوط الجوية القطرية أن الضيوف "تم إجلاسهم في مقاعد أخرى" وأن أحد أفراد الطاقم جلس بجوار الراكبة الميتة لبقية الرحلة.
ومن الجدير بالذكر أن رينغ وكولين لم يذكرا انضمام أحد أفراد الطاقم إليهما في الصف. وعلاوة على ذلك، قالت كولين إنها لم تغير الصف إلا بعد أن شجعها أحد الركاب على الجلوس بقربه.
وأشارت Qatar Airways إلى أنها كانت "على اتصال مباشر بأسرة المتوفاة" وعرضت على الركاب "المتضررين بشكل مباشر" من الموقف غير المريح "الدعم العاطفي والتعويض".
ولم ترد شركة الطيران على TMZ عندما سئلت عن مقدار التعويض الذي سيحصل عليه الضيوف.
ووصل رينغ وكولين في النهاية إلى وجهة إجازتهما الأخيرة في إيطاليا. وأكدا أنهما على الرغم من الصدمة التي تعرضا لها بسبب المحنة، إلا أنهما يأملان في الاستمتاع برحلتهما بأفضل ما في وسعهما.(لها)