شهدت إحدى قرى محافظة الشرقية في مصر واقعة مؤثرة، حيث توفيت المعلمة أمل إبراهيم، كبيرة المعلمين بمدرسة الصوفية الابتدائية، بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها داخل الفصل الدراسي، مما تسبب في حالة من الصدمة والحزن بين طلابها وزملائها.
وفي التفاصيل، فإنه خلال يوم دراسي اعتيادي، وأثناء انهماك المعلمة في تدريس طلابها، سقطت فجأة أمامهم دون أي مقدمات، فسادت حالة من الذعر بين التلاميذ
الذين هرعوا لإبلاغ المعلمين.
وعلى الفور تدخل الطاقم الإداري بالمدرسة لمحاولة إسعافها، إلا أنه تبين أنها فارقت الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
تم استدعاء سيارة إسعاف على الفور لنقل الجثمان إلى المستشفى المركزي، حيث أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد من وفاتها، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن.
وسرعان ما انتشر
الخبر بين أهالي القرية، حيث خيّم الحزن على الجميع، وتحوّلت صفحات
مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيس بوك، إلى دفتر عزاء، حيث عبّر الطلاب وزملاء الفقيدة عن حزنهم العميق، مستذكرين حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة.
وفي هذا السياق، نعى الدكتور أحمد عبد الله عيسى، مدير إدارة أولاد صقر التعليمية، المعلمة الراحلة قائلاً: "المعلمة أمل إبراهيم كانت نموذجاً للالتزام وحسن الأداء، وتوفيت وهي صائمة أثناء تأدية رسالتها التعليمية. خالص تعازينا لأسرتها، ونسأل الله أن يتغمدها برحمته".
كما أشاد زملاؤها في المدرسة بأخلاقها الحميدة وتفانيها في عملها، مؤكدين أنها كانت تحظى باحترام الجميع في الوسط التعليمي.