في حادثة صادمة هزت مدينة إل
باسو بولاية
تكساس، تم توجيه تهمة القتل إلى
خايمي أدريان كونتريراس (39 عامًا) بعد العثور على والده
فيكتور كونتريراس الأب (74 عامًا) مقتولًا بطريقة مروعة داخل منزله، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أميركية.
وبحسب إفادة الشرطة، عُثر على الضحية تحت ملاءة مضرجة بالدماء، وقد تعرض لذبحة في الحلق، إصابات شديدة في
الرأس، وطعنات متعددة، كما تم بتر أحشائه. وقد اكتشف
الجثة ابنه الآخر، فيكتور
مارتن كونتريراس، الذي ذهب للاطمئنان على والده بعد تلقيه مكالمات مقلقة تحدث فيها الأب عن أن "شقيقه يتصرف بجنون مرة أخرى".
تشير التحقيقات إلى أن هناك
آثار دماء منتشرة في أنحاء المنزل، ما يوحي بحدوث صراع عنيف قبل ارتكاب الجريمة. كما لاحظ
الابن اختفاء سيارة والده من المنزل، الأمر الذي قاده إلى محاولة التواصل مع شقيقه خايمي عبر الرسائل النصية.
لاحقًا، تمكنت السلطات من العثور على خايمي الذي كان مصابًا بجروح واضحة في يده اليمنى وإصبع خنصره. وعندما سأله المحققون عن مكان والده، أجاب قائلاً إن والده "في
الجنة".
وفي تفاصيل أكثر غرابة، ذكرت تقارير الشرطة أن خايمي أبلغ المحققين بأنه كان يعتقد أن والده "كائن فضائي"، مدعيًا أن "كائنًا فضائيًا" سرق أعضاءه قبل أيام، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن والده لم يعد إنسانًا.
ولا تزال القضية قيد التحقيق، فيما يُتوقع أن تخضع الحالة النفسية للمتهم لمراجعة دقيقة مع تقدم الإجراءات القضائية. (people)