مع بدء موسم الصيف، يبدأ الجميع كبارًا وصغارًا بالتردد الى أحواض السباحة للإستمتاع بأشعة الشمس وممارسة السباحة.
وعندما نتحدث عن أحواض السباحة هذه، تطرح أسئلة كثيرة عن مدى نظافتها أو تأثير مادة الكلور التي توضع في أحواض السباحة هذه على الصحة.
وانطلاقًا من هنا، يجب تسليط الضوء على المعتقد الشائع بين الناس وهو أنّه كلما ازدادت رائحة الكلور، كلما ازدادت نظافة حوض السباحة، لكنّ الحقيقة ستصدم الكثيرين، وهي أن رائحة الكلور في المسبح ليست دليلًا على النظافة على الإطلاق إنما على العكس.
اذ اشارت آخر الدراسات إلى أنّ رائحة الكلور في المسبح تتفاعل مع الأوساخ فيه، فكلما ازداد عدد الأوساخ كلما أصبحت رائحة الكلور أقوى وبالتالي فرائحة الكلور القوية ليست دليلًا على نظافة حوض السباحة بل على العكس.
(صبايا ستايل)