تعرفت الشرطة الإيطالية إلى رفات المتزلج الفرنسي، هنري لو ماسني، الذي فقد قبل 64 عاما أثناء رحلة تزلج في جبال إيطاليا.
وعثر عام 2005 على بقايا بشرية ومعدات تزلج ونظارات، في منطقة أوستا الإيطالية، إلاّ أنّ المحققين لم يستطعوا التعرف إلى هوية الضحية الحقيقية.
وبعد أشهر، استطاع أحد أقرباء المتزلج الفرنسي، هنري، التعرف إلى نظاراته، الأمر الذي استدعى فتح تحقيق شرعي حول البقايا المكتشفة.
وبما أن معدات التزلج كانت تعود لخمسينيات القرن الماضي، ظل المحققون تائهين في الوصول إلى هوية المتزلج الحقيقية. ولكن، بعد مطابقة حجم الرفات بطول هنري، اقتربوا أكثر من معرفة الحقيقة.
وخلال التحقيقات، عادت الشرطة إلى صور عائلية قديمة يظهر فيها هنري وهو يرتدي النظارات نفسها التي عثر عليها في 2005. في حين تأكدت الهوية بشكل نهائي بعد فحص الحمض النووي الذي أتى بنتائج متطابقة تماما.
(روسيا اليوم)