للمرة الأولى، وصلت المركبة الفضائية الرائدة أو مسبار باركر، التي تقول وكالة الفضاء الأميركية ناسا إنها ستلامس الشمس، إلى أقرب نقطة لها من الشمس والتقطت صورا مثيرة للرياح الشمسية وللجانب الأيمن من الشمس ثم التقطت صورا لكوكبي عطارد والأرض، بحسب صحيفة "إندبندنت".
وأظهرت الصور جانبا مفصلا وواضحا من الرياح الشمسية، الأمر الذي من شأنه مساعدة العلماء على معرفة كيفية نشأتها.
ووفقا لمدير مشروع مسبار باركر، التابع لمختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكينز نوري رؤوفي، فإن المسبار يوفر للعلماء أدوات مهمة لفهم ظواهر شمسية كانت تثير حيرتهم طوال عقود.
وقال رؤوفي "نحن لا نعلم ماذا علينا أن نتوقع من الاقتراب من الشمس إلى أن نحصل على المعلومات والبيانات، وبعدها قد نرى ظاهرة جديدة، فالمسبار باركر عبارة عن مهمة استكشافية، وربما نحقق اكتشافات هائلة ومثيرة".