قتلت امرأة قريبها البالغ عشر سنوات طعنا وأصابت قريبتها ذات السنوات الأربع بجروح خطرة ليلة الميلاد في إحدى ضواحي باريس.
وقال أحد القاطنين في المبنى حيث حصلت الجريمة في منطقة ليميه إنه استيقظ مذعورا إثر سماعه صرخات مروعة من منزل العائلة.
وأوضح أنه رأى الفتى الذي تلقى طعنات سكين عدة خصوصا في منطقة البطن من دون حراك أو تنفس لدى وصول الإطفائيين الذين قالوا إنه توفي في المكان، أما الطفلة فنقلت إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد التفتيش خلال النهار تبين وجود ضحية ثالثة وهو طفل رضيع مولود في تشرين الثاني قال المحققون إنه ابن المتهمة بارتكاب الجريمة.
وأوضحت النيابة العامة في فرساي قرب باريس أن الطفل وجد على أرض الشقة حيث كان خمسة بالغين وثلاثة أطفال من العائلة عينها قد اجتمعوا ليلة الميلاد. ولم تظهر عليه الإصابة، إلا أن فحوصا كشفت عن وجود "ندوب جسدية".
وخرجت المتهمة بارتكاب الجريمة من المستشفى إثر إدخالها إليه للعلاج بعد توقيفها، وبات يمكن للمحققين سماع إفادتها. وتبين أنها امرأة تبلغ 31 عاما وتعمل في بلدية ليميه قرب باريس.
وأوضح جيران أن العائلة انتقلت قبل أشهر إلى الطبقة الأرضية في مبنى يضم مساكن اجتماعية في حي قريب من محطة القطار المحلية.
وقالت مصادر في الشرطة إن المنفذة المفترضة للجريمة قالت إنها كانت "مسكونة" لدى حصول الحادثة، كما أنه ظهرت عليها رضوض في الساعدين، وهي تخضع لتقويم نفسي.