وقعت ملكة جمال بريطانيا السابقة في مأزق قانوني، بعدما انتهكت قرارات دولة باربادوس المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بل إنها حاولت الفرار عبر المطار.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية، أن العارضة زارا هولاند (25 عاما) ستمثل، غدا الأربعاء أمام محكمة في باربادوس، الدولة الأرخبيل الواقعة في منطقة الكاريبي.
وتواجه زارا غرامة كبيرة وربما عقوبة السجن، بسبب اتهامها من طرف السلطات في باربادوس بانتهاك قوانين فرضت لاحتواء أزمة فيروس كورونا.
وكانت ملكة الجمال البريطانية وصلت برفقة صديقها إلى الجزيرة في 27 كانون الأول الماضي، حيث تم إخضاعها لفحص كورونا وإبلاغها بأنه يتعين عليها البقاء هناك حتى تعرف النتائج.
وقالت وسائل إعلام محلية إن صديقها البالغ من العمر 25 عاما ثبتت إصابته الفيروس، وهو في الحجر الصحي الآن.
إلا أن الشرطة المحلية اكتشفت أن زارا غادرت الفندق من دون إذن في 29 ديسمبر، وتم العثور عليها لاحقا في المطار في محاولة على ما يبدو للفرار من البلاد.
ووقع أكثر من 1700 شخص عريضة على الإنترنت، تطالب بسجن ملكة الجمال البريطانية السابقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن وزارته "تقدم الدعم لرجل وامرأة في باربادوس بعد توقيفهما".
وتعد باربادوس إحدى الوجهات السياحية المفضلة للبريطانيين، كما أنها من رابطة دول الكومنولث التي تتكون من أكثر من 50 بلدا، كانت خاضعة في السابق للإمبراطورية البريطانية.