Advertisement

منوعات

عامل جديد قد يتنبّأ بموعد ومكان ظهور موجة أخرى من كورونا

Lebanon 24
03-02-2021 | 10:15
A-
A+
Doc-P-790524-637479673227477272.jpg
Doc-P-790524-637479673227477272.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت دراسة جديدة أن درجة حرارة الجو والرطوبة تلعبان دوراً رئيسياً في التنبؤ بموعد ومكان ظهور موجة أخرى من فيروس كورونا المستجد.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أن نماذج التنبؤ الحالية تأخذ في الاعتبار عاملين فقط هما معدلات الإصابة بالفيروس الحالية ومعدلات الشفاء منه. إلا أنهم أشاروا إلى أن تحليل البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنه التنبؤ بتطورات الوباء بشكل أكثر دقة.
Advertisement

وابتكر فريق الدراسة نموذجاً حاسوبياً يراعي الاختلافات في الطقس وكذلك سلوك الفيروسات.

وبمعنى آخر، فقد ركز النموذج على تركيز جزيئات فيروس كورونا في ظل ظروف الطقس المختلفة.

وقام الباحثون بتجربة هذا النموذج منذ صيف 2020 في باريس ومدينة نيويورك وريو دي جانيرو، ووجدوا أنه تمكن بالفعل من التنبؤ بالموجة الثانية من كورونا في هذه المدن.

وقال طالب دبوق، الباحث في جامعة نيقوسيا وأحد مؤلفي الدراسة: «لا ينبغي أن تستند قرارات صانعي السياسات لتنفيذ عمليات الإغلاق إلى البيانات المتعلقة بمعدلات الإصابات والتعافي فقط، حيث تلعب العوامل البيئية دوراً أيضاً في ذلك». وأضاف: "خلال الأوبئة التي لا يتوفر فيها التطعيم المكثف والفعال لجميع الأشخاص، يجب أن يكون التخطيط الحكومي طويل المدى من خلال النظر في تأثيرات الطقس وتصميم إرشادات الصحة والسلامة العامة وفقاً لذلك". وتابع: "يمكن أن يساعد ذلك في تجنب بعض ردود الفعل مثل عمليات الإغلاق الصارمة التي تؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة والاقتصاد العالمي".

علاوة على ذلك، فقد أكدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «فيزياء السوائل»، أن توقيت حدوث الموجة الثانية من العدوى يختلف باختلاف الأماكن. ويرجع ذلك إلى اختلاف توقيت الفصول في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك