كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل صادمة وخطة ماكرة حول جريمة قتل مسؤول كبير وزوجته في محافظة الإسماعيلية في مصر.
وأدلى المتهمان بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته وقال المتهمان بعد أن قاما بتمثيل الجريمة في مسرح الحادث وسط حراسة أمنية مشددة، إنهما من نفس القرية التي كان يقيم بها القتيلان، وتم رصد تحركات الضحية من خلال متابعته قبل الجريمة بعدة أيام.
وقال أحد المتهمين إنه يعلم جيدا أنه رجل مسن، يقيم برفقة زوجته العجوز فقط في المنزل، وأن لديهما أموالا كثيرة ومجوهرات يحتفظان بها في المنزل.
وقال من خلال عملية تتبع ورصد تحركات القتيل، إنه يخرج يوميا من منزله قاصدا المسجد لأداء صلاة الفجر، فوضع خطة لقتله في هذا التوقيت وسرقة الأموال والمجوهرات الموجودة بالمنزل، واستعان بصديق له لتنفيذ المخطط.
وأضاف المتهم أنه وصديقه تمكنا من الدخول لمنزل المجني عليه، والانتظار داخله حتى موعد خروجه لصلاة الفجر، فوثقا قدميه وكتما أنفاسه حتى فارق الحياة، قبل أن يغادر المنزل في طريقة نحو المسجد، وتم التخلص منه أثناء أذان الفجر، حيث سددا له عدة طعنات نافذة بالإضافة لخنقه.
وأشار المتهم إلى أنه بعد أن تأكد من وفاته، استوليا على مفاتيح المنزل وتسللا إليه، لكن زوجة القتيل اكتشفت وجودهما فكان لابد من التخلص منها فسددا لها عدة طعنات بسلاح أبيض حتى فارقت الحياة بعد زوجها بدقائق قليلة لتلحق به.
وأضاف المتهمان بأنهما قاما بتجريدها من المجوهرات التي كانت معها، وقاما بتفتيش المنزل واستوليا على كل الأموال الموجودة، وهربا من المكان، وألقيا بسلاح الجريمة في أحد المصارف، وأنفقا بعض الأموال واحتفظا بالباقي إلا أن تم القبض عليهما.