Advertisement

منوعات

إجازات ورحلات وشقق.. جوائز "مغرية" للتشجيع على التطعيم

Lebanon 24
16-06-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-833870-637594679390300669.jpg
Doc-P-833870-637594679390300669.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إجازات مدفوعة الأجر ورحلات جوية، وشقة يصل ثمنها إلى مليون دولار، تلك هي أبرز الجوائز التي تعرض في تايلاند وإندونيسيا وهونغ كونغ لمن يتلقى التطعيم المضاد لكوفيد-19 فيما تحارب دول في أنحاء آسيا تخاذل مواطنيها عن تلقي اللقاح.
Advertisement

فبعد ظهور سلالات جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في جنوب شرق آسيا في الأسابيع القليلة الماضية، شرعت السلطات في إجراء سحوبات على جوائز للتشجيع على التطعيم.
ففي مقاطعة ماي تشايم في إقليم تشيانغ ماي بشمال تايلاند، وهي مقاطعة معظم سكانها من رعاة الماشية، بدأت السلطات هذا الشهر إجراء قرعة للفوز ببقرة وهو ما حقق نجاحا باهرا.

أفضل جائزة
وقال إنخام ثونجخام (65 عاما)، الذي فاز ببقرة تبلغ من العمر عاما وتصل قيمتها إلى عشرة آلاف بات (320 دولارا) بعدما تلقى التطعيم، "هذه أفضل جائزة على الإطلاق".

وتقول السلطات إن الحملة التي دخلت أسبوعها الثاني وجوائزها 27 بقرة دفعت أكثر من 50 بالمئة من سكان المقاطعة البالغ عددهم 1400، معظمهم من كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، للتسجيل من أجل التطعيم.

وفي هونغ كونغ، التي تسيطر حتى الآن على الوباء إلى حد بعيد، تخشى السلطات أن تؤدي معدلات التطعيم المتدنية إلى تعريض المدينة لتفش كبير.
رحلات جوية وقسائم
ومن بين المحفزات المعروضة في القرعة لمن يتلقون اللقاح هناك قسائم شراء ورحلات جوية وشقة جديدة بقيمة 10.8 مليون دولار هونغ كونغ (1.4 مليون دولار أميركي).

وتتخذ بعض الشركات خطوات إضافية، إذ تعرض إجازة مدفوعة الأجر للمحصنين. ويستخدم أحد النوادي الرياضية الخاصة العقاب بدلا من المكافآت، إذ طلب من موظفيه تلقي التطعيم قبل نهاية يونيو حزيران وإلا فإنهم سيُحرمون من العلاوات والترقيات وزيادة الراتب في المستقبل.

وحتى في الدول المتضررة بشدة من الجائحة، مثل إندونيسيا، تكافح السلطات لتهدئة المخاوف من اللقاحات.
أرقام أكثر بـ 30 مرة
هذا وتبلغ الحصيلة الرسمية في إندونيسيا أكثر من 1.9 مليون إصابة و53280 وفاة بسبب الفيروس. وأشارت دراسات حديثة إلى أن الانتشار الحقيقي ربما يكون أكبر بثلاثين مرة.

وقال آسيب سايبودين (67 عاما) وهو من سكان تشيباناس في جاوة الغربية "كنت خائفا أن أموت فور تلقي التطعيم... ثم وردت أنباء تثير مخاوف أكبر عن احتوائه على (مشتقات من) الخنزير".

وقالت سلطات تشيباناس إن إقناع كبار السن بأن اللقاحات آمنة وحلال صعب بوجه خاص، ولجأت لمنح دجاجة حية لمن يتلقى جرعة لقاح من كبار السن.

وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في إندونيسيا تلقي خمسة بالمئة، أو 8.8 مليون، فقط من السكان جرعتي تطعيم وهو ما يقل كثيرا عن العدد المستهدف تطعيمه بحلول نهاية العام البالغ 181.5 مليون شخص.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك