أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي ( أف بي آي)، الأميركي، الثلاثاء، أنه تم التأكد من أن المدونة الشابة غابي بيتيتو (22 عاما)، هي صاحبة الجثة التي تم العثور عليها الأحد الماضي، مضيفا أنه سيتعامل مع الحالة على أنها "جريمة قتل" بعد تقرير للطب الشرعي، بحسب موقع "أكسيوس".
وكان "أف بي آي"، قد أكد الأحد، اكتشاف بقايا بشرية تطابق أوصاف الشابة، في متنزه غراند تيتون الوطني في ولاية وايومنغ.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الوفاة تم الحكم عليها بأنها "جريمة قتل" من قبل مكتب الطب الشرعي في مقاطعة تيتون، في حين لم يتم تحديد سبب الوفاة.
وقال وكيل "أف بي آي"، مايكل شنايدر، في بيان: "يظل مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاؤنا مكرسين لضمان محاسبة أي شخص مسؤول أو متواطئ في وفاة بيتيتو على أفعالهم".
ولا يزال مكان راين لوندري (23 عاما)، خطيب الفتاة غير معروف، وأطلقت الشرطة عملية بحث واسعة عنه، حيث تعتبره "شخصا مهما في القضية".
وكان الخطيبان يتجولان في شاحنة بيضاء عبر الغرب الأميركي، هذا الصيف، مع نشر تفاصيل رحلتهما بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، قبل أن يتوقفا عن النشر فجأة في أواخر أب.
وعاد لوندري إلى منزله في نورث بورت بالشاحنة ولكن بدون خطيبته، في الأول من ايلول، ثم أبلغت عائلة بيتيتو عن فقدانها في 11 ايلول.