شهدت بلدة في ويلز ببريطانيا غضبًا من وحش ثائر مكسو بالفراء في عيد الميلاد للعام الحالي، وهو سنجاب ذو أسنان حادة وشعر رمادي، هاجم ما لا يقل عن 18 من السكان والحيوانات.
وكان السكان في قرية باكلي، الواقعة في شمال ويلز، خائفين من مغادرة منازلهم لعدة أيام خلال موسم الأعياد عندما هاجمهم السنجاب المقلب بـ"سترايب" القرويين في فناء منازلهم وحدائقهم، وأرسل بعضهم إلى المستشفى.
وتداول العديد من سكان القرية صورًا للسنجاب المتوحش عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي وصفته صحيفة "إيفننغ ستاندرد" البريطانية بأنه "متعطش للدماء".
كما أنهم نشروا العديد من الصور للجروح والكدمات التي سببها السنجاب "سترايب" لهم، واضطرار البعض منهم للذهاب إلى المستشفى للحصول على تطعيم من عضه لهم.
وتمكن من جعل السنجاب الهائج يهدأ إحدى الساكنات في البلدة تدعى، كورين رينولدز، التي كانت تدرك تمام نقطة ضعفه، وهي الفول السوادني، حتى تمكنت من القبض عليه، وتم تسليمه إلى الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، التي قتلته بطريقة رحيمة.
وأكد متحدث باسم الجمعية في تصريحات لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية أنها كانت حزينة للغاية لاضطرارها إلى قتل السنجاب، ولكن لم يترك لها أي خيار بسبب التغييرات في التشريعات في عام 2019، التي جعلت من غير القانوني إعادة السناجب الرمادية إلى البرية.
وأردف المتحدث أن الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات لا تتفق مع هذا القانون وتعارضه، ولكنها اضطرت للامتثال له.