بعد أن أصبح العالم فى عصر السرعة وبدأت كل الأشياء المحيطة بنا تتحدث بعلم ولغة التكنولوجيا ألزمنا الواقع أن نكون مواكبين لتلك الأحداث بشكل سريع لنتماشى مع سرعته، لكن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين لما لها من مميزات تعود علينا بالنفع الكبير إذا أحسنا استخدامها فإنها أيضا بها الكثير من العيوب التي يمكنها أن تسبب في الكثير من الأضرار في حياتنا دون أن نكون على علم، اليك 5 نصائح مهمة تساعدنا في التخلص من إدمان السوشيال ميديا.
بعيد عن العين بعيد عن العقل:
حال تعودك على وضع الهاتف أمام عينيك حاول أن تغير مكانه ومن الممكن أن تتركه بغرفة وأنت بغرفة أخرى، وحاول أيضًا أن تستخدمه وقت الحاجة فقط وقت الاتصالات المهمة وحال عدم استخدامك للإنترنت يفضل أن تغلق الداتا الخاصة بالإنترنت.
إدارك وجود مشكلة والبحث عن أسبابها:
معرفة سبب تعلقك الكبير بالهاتف وقضاء وقت طويل على مواقع التواصل ومدى التأثير السلبي المنعكس على حياتك الاجتماعية والأسرية والعملية يعد بداية لوضع نهاية لإدمان السوشيال ميديا وفهمك لأسباب الاستخدام المفرط لها نتيجة مثلا لشعورك بالملل أو الفراغ أو أى سبب آخر يعد بداية للحل.
تعلم مهارة استثمار الوقت:
الوقت هو الحياة وأعظم شيء يفعله الإنسان فى حق نفسه أن يستثمر وقته فى شىء بناء وفعال وبدلا من إضاعته فى مشاهدات لا عائد لها فمن المهم أن نسأل أنفسنا هل ما أفعله سيعود بالنفع على المدى القريب والبعيد أم أنه ممتع لحظيا دون فائدة مستقبلية؟ وهنا اختيارك يحدد مدي فعالية استثمارك في حياتك.
اعتزل ما يؤذيك:
إذا شعرت أنك متعلق بتطبيق معين وتقضي عليه ساعات طويلة دون فائدة فمن الأفضل حذفه ومسحه، قد يكون ليس من السهل فى البداية نتيجة تعلقك به فأسال نفسك عن مدى الفائدة والضرر التى تعود عليك منه، وإذا كان الضرر أكبر فهنا تأتى قوة الإرادة والتحكم فى حذف ما يؤذيك واضافه ما يبنيك.
اكتشف موهبتك:
كلنا لدينا مواهب من يعرفها ومن من يحتاج أن يكتشفها اسأل نفسك عن الهوايات التي تحب أن تشغل بها وقتك وتحب أن تقوم بممارستها على أرض الواقع بعيدًا عن السوشيال ميديا مثل ممارسة الرياضة الفن والأعمال التطوعية في بعض الجمعيات الخيرية
تعطيل الإشعارات:
في أوقات كثيرة تعمل بعض الإشعارات التي نتلقاها على حسابتنا على تعطيلنا فبدلا من أن نتركها تعطلنا فنعمل نحن على تعطيلها وذلك عن طريق الهاتف مباشرةً أو من خلال إعدادات كل حساب، وهذه الخطوة تساعدنا على استعادة السيطرة على روتين حياتنا وبالتالي نحقق التوازن بين حياتنا الواقعية والسوشيال ميديا.