خلاف أسرى بين زوجين، فشلت معه كل محاولات الصلح أو تقريب وجهات النظر، لينتهى داخل محكمة الأسرة بطلب الزوجة الطلاق للضرر بسبب تعدى زوجها عليها بالضرب وإهانتها، بل رغبته فى تنازلها عن جميع حقوقها المادية لديه مقابل منحها «حريتها» والموافقة على طلب الطلاق.
تفاصيل الخلاف هى ما جعلت الدعوى غريبة وطريفة في الوقت نفسه، رغم إصرار الزوجة مقيمتها على إحالتها إلى المحكمة دون أى جلسات صلح من قِبَل خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة.
وقالت إنها عاشت 8 أشهر مع زوجها فى جحيم بسبب غيرته العمياء وشكه فيها طوال الوقت وعلى أتفه الأسباب، إلى أن وصل بها الحال إلى طلب الطلاق منه، بعدما تطورت الخلافات والمشادات بينهما إلى التعدي بالسب والشتم والاشتباك بالأيدي وقيام الزوج بضربها أمام صديقتها وطردهما من المنزل لشكه فيها وتعديه على صديقتها بالسب والشتم واتهامها بأنها «عاوزة تخرب البيت». وأضافت الزوجة أنه في كل مرة يحدث خلاف، بعد أن يهدأ زوجى، يطلب منى أن أسامحه ويتوسل إلىَّ باعتذاره أن أعفو عنه، مُتحجِّجًا بأن ما حدث سببه أنه يحبني بجنون، لدرجة قوله لي نصًا: «أنا بغير عليكي حتى من الكلب بتاعك»!، لكنها مجرد وعود واهية لا يتغير بعدها أي شيء.